زيتونة بلا أسمان
—————————-
كان هنا
شجرة زيتونة خضراء
ولها أغصان
وروحا من السماء
ترضعها السحاب
فرع ينمو على مهل
يظل المدى
من لهيب الشمس وحر
القفار
تحت ظلاله ينعم
الجلاس
ويحمل على كتفيه لآلئ وعناقيد
ترب وألماس
تنعموا بسمن الغيم ِ
وفتحوا الأبواب
ورحلوا بها لأقاصي البلاد
كان يهزج أغنيةً الأحرار
وهوى مَرة …
كانت زيتونة لها أغصان
وروحاً أرضعتها السحاب
يا أسفا : قتلوا الروح
وأصيبت بطعن الرماح
وماتت على مهل
بلا أسمان
———————————-
ب ✍🏻 عادل العبيدي
أقرأ التالي
25 ديسمبر، 2024
الإتحاد العالمي الإسلامي للكشافة والشباب يكرم الأستاذة وفاء عبدالغفار ويثمن جهودها وتعاونها المثمر
24 ديسمبر، 2024
الأمير سعود بن نهار يستقبل مدير تعليم الطائف ويدشّن المتطوّع الصغير
24 ديسمبر، 2024
مهرجان المسرح المدرسي للطالبات بتعليم الطائف يواصل فعالياته
24 ديسمبر، 2024
أمانة العاصمة المقدسة تُطلق حملة ميدانية لمعالجة مخالفات التشوين بمنطقة صناعية المعيصم
24 ديسمبر، 2024
بدون تأشيرة .. 52 دولة تتيح السفر إليها بـ الباسبور المصري وبس
النشرة البريدية
اشترك في نشرة الاخبار ليصلك كل ماهو جديد
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق