زيتونة بلا أسمان
—————————-
كان هنا
شجرة زيتونة خضراء
ولها أغصان
وروحا من السماء
ترضعها السحاب
فرع ينمو على مهل
يظل المدى
من لهيب الشمس وحر
القفار
تحت ظلاله ينعم
الجلاس
ويحمل على كتفيه لآلئ وعناقيد
ترب وألماس
تنعموا بسمن الغيم ِ
وفتحوا الأبواب
ورحلوا بها لأقاصي البلاد
كان يهزج أغنيةً الأحرار
وهوى مَرة …
كانت زيتونة لها أغصان
وروحاً أرضعتها السحاب
يا أسفا : قتلوا الروح
وأصيبت بطعن الرماح
وماتت على مهل
بلا أسمان
———————————-
ب ✍🏻 عادل العبيدي
أقرأ التالي
1 نوفمبر، 2024
الشرق الأوسط و أوروبا تساؤلات عن تأثيرات محتملة لكل منهما على الآخر
1 نوفمبر، 2024
دراسة تكشف عن نقاط القوة والضعف في تغطية قضايا المرأة بالمواقع المصرية وتدعو لتطوير الصحافة الرقمية”
1 نوفمبر، 2024
المودة والرحمة
1 نوفمبر، 2024
منسق اللجنة العليا للاعلام بالسويس يشيد باعمال منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان
1 نوفمبر، 2024
اتحاد منتجى ومصدري الحاصلات البستانية يطرح تقاوى البطاطس ب 69,5 الف جنية دعما لصغار المزارعين
النشرة البريدية
اشترك في نشرة الاخبار ليصلك كل ماهو جديد
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
رجل في حياتي المرأة بطبيعتها تميل1 نوفمبر، 2024
-
صانع السينما المصيرة جورج أبيض1 نوفمبر، 2024
-
مدرسة في الطائف تحصل على وسام الربع الثالث في برنامج جلوب البيئة30 أكتوبر، 2024