شريط الاخبار

قصيده بعنوان / صوت المعاني

جريدة موطني

صوت المعاني
صَوتُ المَعَانِي أَبّْلَغُ مِنْ الوُضُوحِ…
وَليسَ اللبِيبُ مَنْ يَفهَمُ بالشُرُوحِ
قَدّ كَانَتْ النَّوَايَا بِالصِدّقِ تَسّْلَمُ
قَبّلَ أَنّ تَنَالَ نَصِيبَهَا مِنَ القَدّحِ
تَبّْاً لِمَنْ تَبّْتَبَ الزَّمَانُ لَهُ تَتّرَا
وَصَدَتّهُ حَوَاجِزُ العَيشِ وَالمِلّح
بِأسُ الحَدِيدِ عَائِدٌ إِلی الصَّدِيدِ
وَالرَّجُلُ الصِندِيدُ بالهَمِ مُرَحْرَحِ
تَعَامَدَتْ بُيُوتِ الشَّعْرِحَتَّی النَّطْحِ
لَيّسَ فِيّهَا شَاطِحٍ عَلَی مَشْطُوحٍ
لِلّعُذّرِ عَلَی اللسَانِ بَقَاءِ اللَاحَيَاءِ
وَكَمّْ مِنْ حِكّمَةٍ غُلّطَتْ بِالمَرَحِ
تَحَارَبّْتُ مَعَ الصَّمْتِ فَجَهَلَ عَنّي
وَلَوّلَا مُهِمَّتِي لَأَخْرَصَنِي جُرّحِي
مِنَ الصَّوتِ مَا أَصْلَحّْتُهُ وَصَدَاهُ
وَ لَا أَزَالُ أَصّْدَحُ كَمَبْحُوحٍ مَضْبُوحٍ
وَإِذَا رَأَيْتَ بَعْضَ الرَّأَيّ لَا يَصْرُخُ
فَإِنْتَظِرّْ حََّتی تَعُودُ السَاعَة لِلّفَرَحِ
لَوّلَا رَحّمَةُ النَّومِ مَا مَاتَ التَّعَبُ
وَمَا هَنَأ بِالصِحَةِ الحَيّ المُصْبِحِ
إِنَّ المالَ قَدّْ أَطّغَی الشَّغُوفُ بِهِ
فَذَهَبَتْ قَنَاعَتَهُ بَيّنَ الرَّبْحِ واَلشُّحِ
وَأَشّقَی المُلّكُ ذُو التِّاجِ فَذَهَبَتْ
سَعَادَتَهُ بَيّنَ الجُوّرِ وَالصَفّْحِ

قَدح: (اسم) مصدر قَدَحَ تَعَرَّضَ لِلْقَدْحِ : لِلطَّعْنِ وَالذَّمِّ
رَحْرَحَ الرَّجُلُ: لم يَبْلُغ قرار ما يريدُه
ضبحت الخيل:حبست صوتها في صدرها عند العَدّْوِ
#الشاعرلزهردخان

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار