ظلمت نفسي بالاوهام
بقلم مصطفى سبته
ظلمت نفسي بالاوهام في عمري
ولم أسر سير اهل المنهج الخير
وإنْ رَضيَتْ عني فعُمريَ كلُّهُ
زمانُ الصِّبا طيباً وعصرُ الشبيبة
لَئنْ جَمَعتْ شملَ المحاسِن صورةً
شَهِدْتُ بهفقدْ جَمَعَتْ أحشايَ كلَّ صَبَابَةٍ
بها وجوىً يُنبيكَ عن كلّ صَبوَة
نسخْتُ بِحَبّي آية العِشْقِ من قبلي
فأهْلُ الهوى جُندي وحكمي على. الكُلّ وكلُّ فَتىً يهوى كطمفإنّي إمَامُهُ
وإني بَريءٌ من فَتىً سامعِ العَذْلِ
ولي في الهوى عِلْمٌ تَجِلّ صفاتُهُ
ومن لم يُفَقّهه الهوى فهْو في جهل
ومن لم يكنْ في عِزّةِ الحبِّ تائهاً
بِحُبّ الذي يَهوى فَبَشّرْهُ بالذّل
إذا جادَ أقوامٌ بمالٍ رأيْتَهُمْ
يَجودونَ بالأرواحِ مِنْهُمْ بِلا بُخل
وإن أودِعوا سِراً رأيتَ صُدورهم
قُبوراً لأسرارٍ تُنَزّهُ عن نَقلِ
ومابكيت إذا مالناس قد هجعوا
وما وقفت على الأقدام في السحر
وما تقيدت بالشرع المبين وما
اجتهدت بالذكر في الآصال والبكر
ولا خشوع إذا ما قد قرأت ولا
في الفرض والنفل في ليل ولا نهر
ولا طهارة قلب وهي تمنحني. رضا آلإله لدى مكثي لدى سفري
وليس لي حالة أرجو النجاة بها. غير المحبة في خير الورى المضري
محمد خير رسل الله قاطبة. حصني وامني من الاسواء والضري