في زمن البهتان
بيحرقوا القرآن ويمنعوا الآذان
وبيحظروا الذاكر ويظهروا البهتان
وبيدعموا التافه مختل أو عريان
وبينكروا العالم وأدبنا في النقصان
ويقيدوا في العلم وزمنا. صار محتل
من كل معتوه سافه او كل جاهل ضل
وإعلامنا صار تافه وميزانه صار مختل
ولوكنت يوم ناصح تصبح عميل محتل
أصرخ واكون. رادع. ولا اسكت ويبقى حل
كفاية أمر. الواقع الدين بقى محتل
وضميرنا بنجه. واجع قرب ياناس. ينشل
هنفوق. وناخد رادع ولا ضميرنا جبل
لو دينا هان فينا يبقى الشيطان احتل
بقلم الشاعر فهمى محمود حجازى