الشعر

قصيده بعنوان /نَادَاهُ الْمُـهَـيْـمِـنُ يَاحَبِيبِي

جريدة موطني

نَادَاهُ الْمُـهَـيْـمِـنُ يَاحَبِيبِي
بقلم مصطفى سبته
وَإِنْ عَــثُــرَتْ بِــكَ الْأَيَّـامُ فَـانْـزِلْ
بِأَكْــرَمِ مَــنْ تُــظَــلِّــلُــهُ الــسَّـمَـاءُ
أشـتـاق طيـبـة والحجـرات يـا طـه
وروضــة وقـبـاب الـنــور أعـلاها
لَـكَ الْـحَـوْضُ الْـمَـعِـيـنُ كَـرَامَةً
يَامُــحَــمَّــدُ وَالــشَّــفَـاعَـةُ وَالـلِّـوَاءُ
بين الدموع ووجد القلب مبتهـلا
سألت ربـي خِتـامـا عند سكنـاهـا
يارب بالمصطفـى وبـحمـزة وعلي
والصحب وبفاطمة الزهـرا وولداهـا
هبـني الجـواروفتحـاً في مشاهـدة
وشفـاعـة تنتقـي صُحفـِي بغوثـاهـا
يارب صـلِّ على نـور النـبي طـه
وطلعـة الحـق فـي أبـهـى مُحيّـاهـا
خَـزَائِـنُ رَحْـمَـتِـي وَنَـعِـيـمُ مُـلْكِي
بِـحُـكْـمِـكَ فَـاقْـضِ فِـيـهَا مَا تَشَاءُ
ثم السلام على المختـار أحمـدنـا
ما حن مشتـاق للحجرات وحِمـاهـا
نَـــبِـــيٌّ هَـــاشِـــمِــيٌّ أَبْــطَــحِــيٌّ
شَــمَــائِــلُــهُ الـسَّـمَـاحَـةُ وَالْـوَفَـاءُ
يا ليتني أحـيا فـي قـدس حضرتهـا
أو ينتهـي عـمري في روض مأواهـا
وَنَــادَاهُ الْــمُـهَـيْـمِـنُ يَـا حَـبِـيـبِـي.
هَــلُــمَّ لِــوَصْــلِــنَــا وَلَــكَ الْـهَـنَـاءُ
فأرى الجمال وأرحل في شهادته
يسوق روحي الي حضرات مولاها
بِـنَـفْـسِـي مَـنْ سَرَى وَسَمَا إِلَى أَنْ.
رَأَى حُـجُـبَ الْـجَـلَالِ لَـهَـا انْطِوَاءُ
فَـقُـلْ وَاشْـفَـعْ تَـرَى كَـرَمًا وَمَجْدًا.
وَسَـلْ تُـعْـطَـى فَـشِـيـمَـتُنَا الْعَطَاءُ.
طَــوِيــلُ الْــبَـاعِ ذُو كَـرَمٍ وَصِـدْقٍ
نَــمَــتْــهُ الْأَكْــرَمُــونَ الْأَصْــدِقَـاءُ
نَــمَــتْــهُ الْأَكْــرَمُــونَ الْأَصْــدِقَـاءُ
مَــقَــامُــكَ تَـقْـصُـرُ الْأَمْـلَاكُ عَـنْـهُ.
وَفَــضْــلُــكَ لَــمْ تَــنَــلْـهُ الْأَنْـبِـيَـاءُ
وَكَـمْ لَـكَ فِـي الْـعُـلَا مِنْ مُعْجِزَاتٍ. وَآيَــاتٍ بِــهَــا سَــبَــقَ الْــقَــضَــاءُ
إِذَا نَـسَـبُـوا الْـمَـكَـارِمَ وَالْـمَـعَـالِـي.
فَأَنْـــتَ لَـــهَـــا تَـــمَــامٌ وَابْــتِــدَاءُ

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار