يقظة مؤجلة
بقلم رانيا البدرى
عباد يتبع شمسه
لمَ لا يستهويه القمر ؟!
تنحنى ساقه مع شروق الألم
مصلوب على لوح الانتظار
يقاوم ليل حتماً آت
و مقاومته تغري الليل بالبقاء
يتمنى لو احتضن النهار
و خبأه فلا يغيب
هكذا هي احلامي بك
يقظة مؤجلة لحين
استئناف حكم القدر
فيا راوي الحكايا
حين تتلاعب بالكلمات
فى سردٍ مجهول
اجدني أتلصص حرفك
عند سفح السطر
عيني معلقة بقمة ما تجهر
و عمق ما تسر
تغوص قدماي فى كثبان أساطيرك
فتهب الرياح تقتلع
كل شيءٍ إلاك
و تظل رجلاً يرتدى كل الرجال