قطر الندى تدعو الأطفال لزيارة قصور الثقافة والاشتراك في أنشطتها
كتب : احمد سلامة
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، العدد الجديد من مجلة قطر الندى العدد رقم 740عدد أول سبتمبر 2025، ويحتوي العدد على مواد منوعة وشيقة من القصص والسيناريوهات والأبواب والموضوعات.
جاء الغلاف بريشة الفنانة ندى القداح ليعبر عن احتفال الأطفال بالمولد النبوي الشريف، أما مقال رئيس التحرير الكاتبة نجلاء علام فجاء بعنوان “قصر الثقافة” وتناول الأنشطة المختلفة التي تقدمها قصور الثقافة للأطفال، من نوادي أدب وفرق موسيقية وكورال، وفرق مسرحية، وفرق للفنون الشعبية، وورش للرسم والتلوين، ومكتبة وقاعة كمبيوتر، وغيرها الكثير من الأنشطة، ودعت رئيس التحرير الأطفال لزيارة قصور الثقافة القريبة منهم، والاشتراك في الأنشطة المختلفة التي تقدمها.
ونقرأ في هذا العدد مجموعة مميزة من السيناريوهات المصورة منها: السيناريو الرئيسي بعنوان “تلميذ عابر للزمن” وتناول مراحل تطور التعليم في مصر منذ عهد قدماء المصريين، وذلك بمناسبة قرب بدء العام الدراسي، وسيناريو “مثلجات من الألف إلى الياء”، وسيناريو “آدم فنان تشكيلي”.
كما ضم العدد أبوابا منوعة، منها: باب مغامرات نهى وحلقة هذا العدد بعنوان “العصفورة النشيطة”، وباب أنا رياضي وحلقة بعنوان “فرج وكرة السلة”، وكذلك باب صغار أذكياء وحلقة بعنوان “عرائس أميرة تحارب الأشرار”، وباب من جيل لجيل وحلقة بعنوان “الشاطر حسن”، ويختتم باب “محافظات مصر” حلقاته بقصيدة عن محافظة كفر الشيخ بعنوان “موال الأمل”، وفي ختام المجلة نعرف معنى اسم حاتم من خلال باب “أسماء ومعاني”.
وتنوعت قصص العدد فشملت، قصة “نمر يخاف من البشر”، قصة “نجد وفانة” وهي حكاية تراثية من النوبة، قصة “ليان تحب مساعدتكم”، قصة “القرد موزي”، قصة “دقدق وبيبو”، وقصة للطفلة مريم خالد بعنوان “القلادة السحرية”.
كما تحرص مجلة قطر الندى على تقديم البسمة للأطفال من خلال باب للكاريكاتير، وباب لهواة التلوين في كل عدد.
وتصدر مجلة “قطر الندى” شهريا عن هيئة قصور الثقافة، وهى إحدى إصدارات الإدارة العامة للنشر برئاسة الكاتب الحسينى عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وتضم هيئة تحرير المجلة: الكاتب الطاهر شرقاوى مديرا للتحرير، والفنانة رحاب جمال الدين سكرتيرا للتحرير، والفنان محسن عبد الحفيظ مخرجا ومشرفا فنيا.
قطر الندى تدعو الأطفال لزيارة قصور الثقافة والاشتراك في أنشطتها