اخبار مصر

قمة القاهرة اليوم للسلام

جريدة موطني

قمة القاهرة اليوم للسلامقمة القاهرة اليوم للسلامقمة القاهرة اليوم للسلام
كتب

فر ج احمد فرج
رغم كل تعنت الكيان المحتل الانصياع لصوت الضمير والانسانية وانات الاطفال وصراخ الامهات وتوسلات كبار السن .. الا ان ضمير العالم الميت وتصديق اكذوبة الكيان المحتل بان الذي يجاهد لتحرير ارضة ارهابي والمحتل والمغتصب الديمقراطي كما وصفه ائمة الغرب وعلي راسها امريكا انه من حقه ان يدافع عن نفسه ضد من وصفهم بالدواعش والنازيين الجدد تنعقد في مصر اجتماع لقادة العالم للسلام
ووجهت مصر الدعوة للعديد من الدول العربية والأوروبية، في الوقت الذي تأكد وفق مصادر مصرية، حضور 31 دولة حتى الآن، و3 منظمات دولية
للحيلولة دون زيادة المعاناة والمأسة الانسانية لاهل غزة وامتداد الصراع ويصبح اقليميا .
منذ بدء الخليقة وصراع مستمر بين الخير والشر، قابيل وهابيل أحدهما يحمل بيده السلام والآخر يحمل بيده الشر، لكن ما استمر شر أبد الآبدين، والغلبة في نهاية حلبة الصراعات ستكون لمن يحمل بيده أغصان الزيتون، ويحمل بشارات الأنبياء الذين كانت دعواتهم للسلام،
الكون كله يخضع لإله واحد ويحكمه قانون واحد هو قانون العقل الذي بدوره يدعو إلى المحبة لأن المحبة من الإيمان، وإذا ما تحققت المحبة سيتحقق السلام،
من منا لا يحلم أن يأتي يوم يكون العالم كله قلبه على قلب بعض كالجسد وكالنسيج الواحد إذا اشتكى أحد أعضائه يهتم بشكايته وبأوجاعه سائر الأعضاء؟ من منا لا يريد الطمأنينة والراحة وهدوء البال؟
من منا لا يريد ان يسمع عن استخدام الرصاص والقنابل وازيز الطائرات بديلا عن الحوار والتفاهم وتغليب العقل واستخدام ميزان العدل حتي تستقيم اركان السلام بين البشر .
السلام كلمة مريحة للنفس باعثة للهدوء والطمأنينة والاستئناس بين الناس ودعوة كل الرسل والانبياء ، السلام اسم من أسماء الله تعالى فدعوة الله السلام وتحية الله السلام، وجميع الأديان السماوية دعوتها السلام، فالسلام طريق للحب والمودة والعطف، فلم لا نلبي دعوة الإله ونعيش وننعم بالسلام؟!
وتدعوا الامم المتحدة البلدان زيادة تعزيز المصالحة وللمساعدة في ضمان السلام والتنمية المستدامة، بما في ذلك العمل مع المجتمعات المحلية والزعماء الدينيين والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة، من خلال تدابير التوفيق وأعمال الخدمة وعن طريق التشجيع على التسامح والتعاطف بين الأفراد.
معني كلمة السلام
تعني الطمأنينة أو الأمان ويعرف السلام على أنه حالة من الأمان والسكينة ومنافٍ للحرب والنزاعات. تسعى العديد من الشخصيات إلى نشر السلام في جميع أنحاء العالم، ومن أجل التخلص من الخلافات وتسوية النزاعات التي تقف في وجه تحقيق السلام.
اول معاهدة سلام انتلقط من هذه الارض للعالم كافة على جدران معبد الكرنك (جنوب مصر) جرى تسجيل تفاصيل معاهدة السلام بين المصريين القدماء والحيثيين، بعد تعادل الطرفين ولجوئهما إلى التصالح لإنهاء الصراع على النفوذ الذي كلف كلتا الإمبراطوريتين الكثير من الأرواح والخسائر.
وقد سجلت معاهدة السلام بالخطين الحيثي على لوح من الفضة باسم الملك خاتوشيلي، والهيروغليفي على جدران معبدي الكرنك والرامسيوم في طيبة (الأقصر حاليا) في جنوب مصر.
والحيثيون هم شعب هندوأوروبي سكن في آسيا الصغرى وشمال بلاد الشام منذ 3 آلاف عام قبل الميلاد، وشملت مملكتهم الأناضول وجزءا كبيرا من شمال غرب الهلال الخصيب.
بنود معاهدة قادش على أهمية إقامة علاقات جيدة بين الدولتين المصرية والحيثية، والسعي إلى إحلال سلام أساسه احترام سيادة أراضي كل منهما.
وتعهد الطرفان كذلك بإنهاء الصراعات العسكرية، وعدم تحضير الجيوش لمهاجمة الطرف الآخر، وإقامة تحالف وقوة دفاعية مشتركة، واحترام الرسل والمبعوثين بين الدولتين لأهمية دورهم لتفعيل السياسة الخارجية، واللجوء إلى لعنة الآلهة كضمانة لهذه المعاهدة ومعاقبة الناكث بها.
تنص المعاهدة على الصداقة الأبدية والسلام الدائم وسلامة الأراضي وعدم الاعتداء وتسليم المجرمين والدعم المتبادل. التعهدات الواردة في هذه المعاهدة مماثلة لمُثُل الأمم المتحدة. تم تقديم هذه النسخة للأمم المتحدة من قبل إحسان صبري كاغلايانجيل، وزير خارجية تركيا نيابة عن دولة تركيا وقبلها الأمين العام يو ثانت. وهي موجودة في ممر المندوبين بالطابق الثاني من مبنى المؤتمرات، بالقرب من مدخل قاعة مجلس الأمن.
أن التجمع في قمة القاهرة للسلام؛ سيكون إعلان رأي ضد العنف المفرط الذي تستعمله إسرائيل ضد الفلسطينيين، وسيكون بمثابة كرة الثلج التي تتزايد فيما بعد، والرأي العام سيلتف حول ضرورة إنقاذ الشعب الفلسطيني، وضرورة إحياء القضية الفلسطينية مرة أخرى؛ بعد أن شهدت أزمة لفترة طويلة منذ عام 2011 وحتى الآن.
وتأتي هذه القمة في ظل استمرار فشل مجلس الأمن خلال جلسات التصويت على مشروعي القرارين الروسي والبرازيلي، الأمر الذي يجعل القمة المصرية تحظى باهتمام عالمي لدعم الرؤية المصرية لإجراء مناقشات بغية التوصل إلى حل شامل وتنشيط عملية السلام.
تسعى القمة لأن يتحدث المجتمع الدولي من خلال قادة دول لها تأثيرها ومكانتها، سواء كانت إقليمية أو دولية، بصوت واحد للتأكيد على ضرورة التهدئة ومراعاة الأوضاع الإنسانية، وفتح آفاق لتسوية الصراع على أساس حل الدولتين، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل يحقق طموحات شعوبنا.
• تأتي القمة من منطلق الاهتمام والدور المصري الدائم في إطار الاحتواء وتحقيق التهدئة في ضوء تحقيق السلام للخروج من هذه الأزمة وإدراك الخطورة في توسيع رقعتها، وما ينجم عن ذلك من مخاطر على الأمن والاستقرار، وأيضا المزيد من الضحايا من المدنيين.
• التركيز سيكون على التهدئة في هذا الوقت، فقضية السلام وحل الدولتين لابد من التركيز عليهما أيضا، لكن نقدر أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل، وخصوصا في ضوء استمرار وقوع الضحايا المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، والممارسات التي تخرج تماما عن قواعد القانون الدولي الإنساني وتزيد من تعقيد الموقف 

قمة القاهرة اليوم للسلام

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار