قمة المجموعات انتهت بالتعادل
كتب.. أحمد رجب
انتهت قمة الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا ،
بين النادي الأهلي المصري ونادي الجيش الملكي المغربي بالتعادل الإيجابي 1-1،
في مباراة شهدت حضوراً جماهيرياً مغربياً كبيراً وندية عالية بين الفريقين وعناصرهما المميزة.
بداية المباراة
بدأ الجيش الملكي المباراة بضغط هجومي مكثف على مرمى الحارس مصطفى شوبير،
حيث أتيحت للاعبيه فرص متعددة للتسجيل عبر كل من محسن بوريكا ويوسف الفحلي،
لكن الحارس شوبير تألق في التصدي وحافظ على نظافة شباكه في البداية.
ومن الجهة المقابلة
كاد الأهلي أن يفتتح التسجيل عبر أحمد سيد زيزو بتسديدة قوية ،ارتدت من القائم لحارس الجيش الملكي أحمد رضا تكناوتي.
في الدقيقة 34
احتسب الحكم الليبي معتز عبد الحكيم الشلماني ركلة جزاء للجيش الملكي بعد لمس الكرة ليد اللاعب المالي أليو ديانج،
وهو القرار الذي أثار جدلاً كبيراً في صفوف الأهلي،
حيث اعترض اللاعبون على صحته، لكن الحكم أصر على قراره في غياب تقنية الفار.

نفذ ربيع حريمات الركلة، وتصدى لها شوبير، لكن متابعة بوريكا كانت أسرع وسجل الهدف الأول للجيش الملكي.
واصل الأهلي ضغطه الهجومي، لكنه أهدر العديد من الفرص قبل نهاية الشوط الأول، الذي انتهى بتقدم الجيش بهدف.

في الشوط الثاني
حاول الجيش الملكي تعزيز النتيجة بينما سعى الأهلي للتعديل،
وتبادل الفريقان الهجمات وسط تألق كبير لشوبير في الدفاع عن مرماه.
وفي منتصف الشوط الثاني
استغل الأهلي فرصة مثالية حين تلقى محمد علي بن رمضان كرة طولية رائعة،
فمرر عرضية متقنة قابلها محمود حسن تريزيجيه برأسية مذهلة سكنت الشباك، معلناً التعادل للنادي الأهلي.

شهدت المباراة أحداثاً متوترة بين اللاعبين ووقوع بعض الاشتباكات،
كما شهدت تصرفات سيئة من بعض جماهير الجيش الملكي بإلقاء زجاجات المياه داخل الملعب.
انتهت المباراة بالتعادل 1-1، ليخرج الأهلي بنقطة ثمينة من العاصمة المغربية الرباط،
رافعاً رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة، بينما بقي الجيش الملكي بنقطة واحدة بعد تعادل وخسارة.
المباراة أثبتت قوة التنافس بين الفريقين وتميز العناصر في كلا الجانبين،
وسط تألق كبير للحارس مصطفى شوبير وتصاعد حدة المنافسة في مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
قمة المجموعات انتهت بالتعادل

