اخبار عربيةشريط الاخبار

قوات صنعاء تستولي على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر.

جريدة موطني

بلال الصوفي /صنعاء

أعلنت قوات حكومة صنعاء الغير معترف بها دوليا الإستيلاء على سفينة إسرائيلية في مياه البحر الأحمر وقال ناطق قوات صنعاء العسكري العميد :يحيى سريع في بيان له أذيع مساء يومنا هذا:

أن  القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنية نفذت بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً في البحرِ الأحمرِ كان من نتائجِها الاستيلاءُ على سفينةٍ إسرائيليةٍ واقتيادُها إلى الساحلِ اليمنيِّ.
وأضاف إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تتعاملُ معَ طاقَمِ السفينةِ وفقاً لتعاليمِ وقيمِ دينِنا الإسلامي.

وأردف إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تجددُ تحذيرَها لكافةِ السُّفُنِ التابعةِ للعدوِّ الإسرائيلي أو التي تتعاملُ مَعَهُ بأنها سوفَ تصبحُ هدفاً مشروعاً للقواتِ المسلحة.

وأهاب بكلِّ الدولِ التي يعملُ رعاياها في البحرِ الأحمرِ بالابتعادِ عن أيِّ عملٍ أو نشاطٍ مع السفنِ الإسرائيليةِ أوِ السفنِ المملوكةِ لإسرائيليين.

وأكد سريع إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَها في تنفيذِ العملياتِ العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيلي حتى يتوقفَ العُدوانُ على قطاعِ غزةَ وتتوقفَ الجرائمُ البشعةُ المستمرةُ حتى هذه اللحظةِ على إخوانِنا الفلسطينيينَ في غزةَ والضِّفةِ الغربية، كما قال  أن من يهددُ أمنَ واستقرارَ المنطقةِ والممراتِ الدوليةِ هو الكيانُ الصهيوني، وعلى المجتمعِ الدَّولي إذا كان حريصاً على أمنِ واستقرارِ المنطقةِ وعدمِ توسيعِ الصراعِ أن يوقفَ العدوانَ الإسرائيلي على غزة.

وأختتم ناطق صنعاء العسكري إن عملياتِ القواتِ المسلحةِ لا تهددُ إلا سفنَ الكيانِ الإسرائيلي والمملوكةَ لإسرائيليين كما أشرنا إلى ذلك في بيانٍ سابق.

يأتي الإستيلاء على السفينة الإسرائيلية عقب خطاب ألقاه زعيم جماعة أنصار الله(الحوثيون) السيد عبدالملك الحوثي وهدد به في وقت سابق باستهداف والإستيلاء على السفن الإسرائيلية التي تمر من البحر الأحمر.

يذكر أن صنعاء كانت قد أعلنت في أوقات سابقة عبر بيانات ألقاها ناطقها العسكري العميد يحيى  سريع استهداف إسرائيل عبر دفعات من الصواريخ بعيدة المدى وأسراب من الطائرات المسيرة.

هذا وأكدت المصادر أن السفينة التي تم الإستيلاء عليها اليوم هي مملوكة لأحد رجال الأعمال الإسرائيليين وكانت قادمة من تركيا ومتجهة إلى الهند وأن على متنها 52شخصا.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار