مراة ومنوعات

قيود

قيود

كتبت – أميرة حسن أديب

تحرير /منة العبد

جالسا كعادته في الصباح يحتسي قهوته الغامقه و يتصفج الجريده منهمكا بين هذا الخبر وذاك وعيناه تتسابقان لرؤية نتيجة اعلانه عن اختفاء ابنته الذي اعلنه منذ مايقارب سنه كامله ولم يسمع له صدي او اجابه من احد المسؤولين احتل الخوف عقله واخذه الشوق الي تلك الليالي الذي كان يحتضن فيها روحه ونقطة ضعفه الوحيدة( ابنته ) الجميلة ذات الشعر بسواد الليل يلتحف وعينها الزرقاء كانها سماء صافية تتمني لو تغرق بها لسنين وايام ووجهها الطفولي وقلبها البرئ الذي لا يعرف الخداع

فجأة رمي الجريدة ولم يكتف بذلك اخذ يكسر صورته المعلقة علي جدار منزله وفقد السيطرة علي اعصابه تماما وفجأة دق باب المنزل بقوة جري الاب الي الباب بسرعه ورجليه تتسارع كانها في سباق مع الزمن واذ برجل بسيط يحمل معه صورة لابنته واقفا امامه ليخبره ان ابنته عنده بالمنزل ولم يكمل الكلمة الا وقام الاب بصفعة على وجهه وبدأ بضربه بلكمة علي انفه ( اين ابنتي ؟) قل لي إما لن اتركك الا وأنت جثه هامدة

اجاب :عمي انها زوجتي الان ولكن لن اسمح لك بأن تهنيني مرة اخري هي أم لابني وهي رحلت عنك غاضبة بسبب تحكماتك وقيودك المستمره لها بدون وعي وعدم قبولك لزواجنا رغم اني ابن اخيك جئت كي أبلغك الخبر وارحل لانك لن تراها مره اخري لاني سوف انقل عملي الي باريس.

قيود

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار