قَسَمًا برَبِّ البَيْتِ في هذا البَلَدْ
قَسَمًا، وما أدْراكَ ما هذا البَلَدْ
قَسَمًا بخالقِ مَجْدِهِ..
في قُرْبِهِ أحْيا المُنَى،
في بُعْدِهِ ألْقَى الكَمَدْ
أهْلي بمَسْجِدِهِ وكُلُّ الطّائِفيـنَ
الخاشِعِينَ الرّاكِعِينَ ومَنْ سَجَدْ
وهُنا المَآثرُ كُلُّها تَتْلُو على الأكْوانِ
مَجْدًا لا يُعَدُّ ولا يُحَدْ
منْ صُلْبِهِ، منْ أَرْضِهِ بُعِثَ الهُدَى
وهَنا تَرَعْرَعَ وابْتَدا وهُنا وُلِدْ
* * *
قَسَمًا برَبِّ «مُحَمَّدٍ» مُخْتَارِهِ
ورَسُولِهِ للعالَمِينَ إلى الأبَدْ
قَسَمًا بِأَنَّ «مُحَمَّدًا» خَيْرُ الوَرَى
أهْدَى إلى الثَّقَلَيْنِ دِيْنًا يُعْتَمَدْ
قَسَمًا بأنَّ «مُحَمَّدًا» بكَمالِهِ
ما مِثْلُهُ أحَدٌ، ولا يَأْتي أحَدْ