ادب وثقافة

كالطيفِ زينبُ

كالطيفِ زينبُ

أنور مغنية

كالطيفِ زينبُ

ولكم من الشريانِ دمٌ أُقدِّمهُ

ومن دمعِ عيني ماطرٌ لا ينضبُ

ولي من عهودِ الحبِّ عهدٌ مُخلَّدٌ

وظلمٌ على نفسي عليه أؤنَّبُ

فإذا طلبتَ الوصلَ من دارسٍ مَحَى

أثراً فهل تدري إلى أين تذهبُ؟

وطَلٌّ أُناديهِ وقد ظَلَّ صامتاً

وتلكلَّمَت سواكبٌ ما لها تَعَبُ

وقلبٌ وقد أضناه قبلَ النوى قربٌ

فجمرٌ مواجعنا ألا ليتها قُربُ

فإذا أتاهُ الطيفُ من تحت ظلّه

تساءلَ كيف أتَتهُ كالطيفِ زينبُ

لها من جمال الوصف حُسنُ يمامةٍ

وقلبي على الفراقِ طيراً يُعَذَّبُ

وتقتلني تلك العيون صبابةً

وما كان من صبرٍ إلا بالهجرِ يُغلَبُ

فحالي وقد رحلوا وأنا متيَّمٌ

كطيرٍ ذبيحٍ فوقَ نارٍ يُقلَّبُ

أنور مغنية 06 03 2023

كالطيفِ-زينبُ

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار