كاميرا محمود طنطاوي تبرز جمال الألبينو وتواجه التنمر
كتبت: نوال النجار.
يؤثر الألبينو “المهق” على إنتاج الميلانين، وهي الصبغة التي تؤثر على تلوين الشعر والجلد، وهي حالة في الغالب تستمر مدى الحياة، لكنها لا تزداد، وهي حالة وراثية، لكنها غير معدية، لكن المشكلة الأكبر هي ما تواجهه حالات الألبينو من تنمر ومضايقات مستمرة، وهذا بالتأكيد ما يرفضه أي عاقل.
أراد المصور محمود طنطاوي، إبراز الجانب المبهج والشكل الجميل وهو ما تحقق بالفعل من خلال جلسة تصوير لأحد الفتيات صاحبة الوجه الملائكي، وقام بالتقاط هذه الصور التى حازت على إعجاب العديد من رواد السوشيال ميديا، وذلك فى إطار تقديم الدعم النفسى والمعنوى لهم.
أكد “طنطاوي” على أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها التنمر من خلال كاميرته، ولكنه دائمًا يرى أن الاختلاف هو ميزة، وليست عيب، وأن المختلفون حولنا هم أهم ما يبرز الجمال داخل المجتمع، لذا فيجب التعامل معهم من هذا المنطلق، ورؤية الجمال الداخلي الكامن بداخلهم.
أضاف “طنطاوي” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “٩٠ دقيقة” على قناة المحور الفضائية: “عملت على إظهار الجانب الجمالى فى ألبينو، من خلال التعامل معه كلوحة جمالية، من الممكن أن تزيد الشخص ملامج جذابة وليس باعتباره مرضًا، وذلك من خلال التقاط عدة صور من زوايا مختلفة تعمل على إبراز الجانب المبهج والشكل الجميل وهو ما تحقق بالفعل من خلال جلسة تصوير لأحد البنات والشباب”.
جدير بالذكر أن محمود طنطاوي يعتبر من أبرز مصوري المرحلة الحالية داخل مصر، حيث تعتبر جلسات تصويره هي حديث السوشيال ميديا لفترات طويلة، وذلك لتميز كاميرا طنطاوي التي تبحث عن التميز دائمًا، خاصة تلك الجلسات التي يواجه فيها “طنطاوي” التنمر بكافة أشكاله.
كاميرا محمود طنطاوي تبرز جمال الألبينو وتواجه التنمر