كل الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني
بقلم المعز غني
بعد الإعتداء الصهيوني الغاشم على مدينة غزة الأبية وإستشهاد عدد كبير من أبناء شعبنا الفلسطيني ، أتوجه بإسمي الشخصي وأصالة عن نفسي بصفتي مواطن تونسي أولا وناشط صلب المجتمع المدني بجهة نابل / الجمهورية التونسية ببرقية تعزية ومواساة إلى صديقي العزيز الأستاذ حاتم الشوا (أبو أحمد) رئيس جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية بعد إطلاعي ومواكبتي للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى ممارسات الإحتلال الإسرائيلي الغاشم المستوطنين وعدوانهم بحق شعبنا، وتحديدا الإعتداءات على مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وآخرها الغارات الجوية على مدينة غزة بالتحديد على مستشفى التي جدت أول أمس ، إضافة لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
القضية الفلسطينية هي بالأساس قضيتنا ستبقى قضية العرب الأولى، ولن تغيب عن أي مواطن حر.
حان الوقت الأن وقبل أي وقت مضى وآن الأوان للإنسانية لتعلم أن هذه المظلمة المسلطة على الشعب الفلسطيني يجب أن تنتهي، وأن الحق الفلسطيني لن يسقط بالتقادم وعلى الشعوب العربية والإسلامية أن تتحرك وتندد بهذا العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل.
اللهم لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت بعدهما، اللهم إني أسألك يا فارج الهم وكاشف الغم يا مجيب دعوى المضطرين يا رحمن الدنيا يا رحيم الأخرة أرحمنا برحمتك واللهم أنصر المجاهدين في سبيلك في فلسطين وحول الأقصى وفي غزة وفي كل مكان يذكر فيه أسمك يا رب يا عزيز أجب دعائي يا نصير المظلومين .
اللهم آمين يارب العالمين …
عاشت الصداقة التونسية الفلسطينية وعاشت الأخوة الفلسطينية التونسية.
لك الله يا فلسطين ./.
