كوفيد ١٩ كملن وكمان
كتب : أشرف جمعه
تعود بنا الذاكرة إلى فترات الصبا والشباب الاولى ، عندما كانت في الأعياد شاشات السينما نشاهد فيها الأفلام الهندية، على مدار ثلاث ساعات أو قد يزيد، أحداث وصراعات وقتال وأبطال في أول الفيلم يعودون للظهور مره اخرى في نهايته .
وما جعل الذاكرة تستدعي ذلك ، عوده استخدام فزاعة كوفيد 19 ، التي خبتت جزوة إستخدامها في الاعلام من فتره طويله، الا وهي كورونا و وهذه المرة تظهر في الصين أيضا، حيث أن المكان الذي تظهر فيه حاله أو اثنتان يتم إغلاقه بالكامل.
ولكن الملفت للنظر أن الصين سجلت إصابات في يوم واحد 3210 شخص وأن هذا العدد من منتصف أغسطس لم تسجل السلطات مثل هذا الرقم، وقد ظهر في تجمع للعمال بشركه ايفون، وأنباء عن إعتزام شركه آبل العالمية بنقل مصنعها الى خارج الصين، وهنا نجد الأسئلة تتبادر الى الاذهان .
هل هي بداية لمرحلة وموجة جديده تستعد لها شركات الأدوية الدولية العملاقة، لتسويق أعداد جديده من الأمصال والجرعات ، هل هذه صوره جديده لكوفيد ١٩ تم تخليقها أسوان هذا تطور جديد للفيروس ، هل ستكون منظمة الصحة العالمية أكثر وضوحا وتظهر الحقيقيه والملابسات .
ماذا يفعلون بنا هل هي الحرب بين أمريكا والصين وتلك جوله جديده بينهما، أم هي مباراة من أجل المال الملعون، هذه اللعبة القذرة التي تلعبها دول عظمى تحت مسمى شركات أدويه عملاقة أم أنها خطوات الماسونية العالمية التي يتم تنفيذها بتوقيتات محدده.
نبحث عن جهة موثوق بها توضح لنا ما يتم على المسرح وخلف الكواليس، هل نجد هذه الجهة ، ام ان هناك لعبه التوازنات السياسية الدولية ومراعاه المصالح تحكم اللعبة.
عموما الاحتراس واجب الإجراءات الاحترازية التي حفظناها عن ظهر قلب، لا بد وأن نعاود الالتزام بها النظافة العامة والنظافة الخاصة، الإبتعاد عن الأماكن المزدحمة والتي يعتقد أنها قد تكون مصدر للتلوث ، تجنب الزحام قدر الإمكان إستخدام المطهرات وحفظه الله الجميع.