كيف تموت المرأة وهى على قيد الحياة
كيف تموت المرأة وهى على قيد الحياة؟
كتب – محمد خضر
تموت إذا فارقت وجهها الابتسامة، إذا لم تعد تهتم بجمالها، إذا لم تتمسك بأيدي أحد ما بقوة
تموت المرأة وهي حية حين تنكسر وتُهجر دون سبب حين يخذلها قريب كان يمثل لها القدوة والسند، حين تعضّها اليد التي كانت تتمسك بها بقوة فتفقد ثقتها بنفسها وبهذا العالم
تموت المرأة حين لا يكون لها أي حق في اختيار حياتها، ويفرض عليها وضع يحط من قيمتها وتموت ألف مرة حين تُنتهك كرامتها باسم الحب أو العرف والعادات والتقاليد وتموت عند كل مرة تفقد فيها احترامها لذاتها أولاً ولشخص كان يعني لها الكثير تموت المرأة حين يخذلها رجل يتجرد من رجولته كلما احتاجت وجوده بقربها فلا تجده.
وتموت كل امرأة خذلها زوج ضحت بعمرها لأجله فكان جزاؤها النكران والهجر بعد عشرات السنين، وأب حرمها حقها من الحب والحنان والأمان.
فكم من امرأةٍ تعيش بيننا تتنفس، لكنها ماتت منذ زمن، انطفاء بريق الأمل والقوة في عينيها هو أولى علامات موت المرأة.
علموا أولادكم أن الأنثى أمانة، أن الأنثى كرامة، أباً كنت، أخاً، ابناً أو زوجاً، كن لها السند والعضد تكن لك دنيا بأكملها: رفيقة حياة وتوأم روح وأماً وابنة حبيبة قريبة
علموا أبناءكم أن الأنثى هي الكيان والسكن والوطن علموهم أنها الأم والجنة تحت قدميها، وأن حضنها سيحتويك ويطمئنك خائفاً كنت، مريضاً، سعيداً مذنباً أو بريئاً. واضيف الى هذا المقال الذى راق لى ان المرأة قبل ان تكون ام او زوجة او ابنه او اخت فهى انسان له ادميته تعامل كانسان قبل اى توصيفات اجتماعية لها ومع ان المقال عجبنى لكن اختلف معه فى ان المرأة كيان مستقل لايقهرها احد ولا يطفئها رجل والضربة التى تهزم هى نفسها التى تقوى الانسان ايتها المرأة عيشى كانسانة ام حنون وزوجة مطيعة وابنة بارة واخت سند ولا تنسى انك مخلوق كرمه الله وعلموا بناتكم أن يكنّ قويات لا يخضعن ولا يخفضن رؤوسهنّ ولا يغرهنّ مال ولا جاه
احترموا المرأة وقدرها واعطوها أبسط حقوقها بأن تنعم بحياه هادئه وسعيده ولا تجعلوها ف ضغط نفسي وعصبي طول الوقت ولا تجعلوها تموت وهي حية ترزَق ..!