شريط الاخبار

كيف يصنف بخمس نجوم ولايوجد فرد إنقاذ واحد فندق ستلادي ماري قتل «سلطان»؟

كيف يصنف بخمس نجوم ولايوجد فرد إنقاذ واحد فندق ستلادي ماري قتل «سلطان»؟

 

كتبت: نسمه تشطة

 

قال”نبيل أبوالياسين”رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان والباحث في القضايا العربية والدولية، في أول تصريح صحفي صادر عنه اليوم «السبت» للصحف والمواقع الإخبارية، بعد وفاة أبنه «سلطان» غرقاً في حمام السباحة الخاص بفندق ستلا دي ماري بالعين السخنة محافظة السويس قائلاً: إن حق أبني سلطان هجيبه بالقانون المصري المنصف، والقضاء العادل، ومحاولة الفندق إخفاء بعض الكاميرات لن يخفي حقيقة قتل”سلطان” بالإهمال المتعمد.

 

وأضاف”أبوالياسين عندما تخفي إدارة الفندق العالمي “الكاميرات” الذي أتت إلى مصر ليستفيدوا من الوطن قبل أن يفيدوه، ليتستروا على جريمتهُم ألا وهي قتل «سلطان» فهم واهمون لأن أرواح أبناءنا ليس رخيصة، وهذا يعُد أسلوب ساذج يدلّ على غباوة صاحبه، وجريمة أخرىّ تضاف لجريمتةُ السابقة، ولن تمر مرور الكرام على النيابة المصرية الواعية، ورجال الشرطة البواسل «المباحث» وسلطان أبني راح ضحية إهمال متعمدة، وحقه في رقبة كل عضو من أعضاء النيابة وكل رجل من رجال الشرطة الذين كُلفو بالتحقيقات. 

 

مضيفاً: سأرسل رسالة نصية إلى رئيس الجمهورية «عبد الفتاح السيسي» بشخصة ليعلم أنني أفنيت حياتي دفاعاً عن هذا الوطن، وعن حقوق الإنسان، وكنت حائط صد لأي تدخُلات خارجية ضد مصر، واليوم أنا بدافع عن حق أبني، كما دافعت عن الوطن، وعن الكثير من المواطنين، ودفاعي عن “سلطان” الذي راح ضحية الأهمال، وهو في عمر الزهور لايقل في أهمتيةُ، وحبه عن وطني الأم «مصر».

 

حيث: وقع خبر وفاة الطفل “سلطان” يوم الأربعاء الماضي غرقاً في حمام السباحة بفندق “ستلا دي ماري” بالعين السخنة محافظة السويس على مسامع والدة “نبيل أبوالياسين”، كالصاعقة التي جعلتهُ يفقد الوعي لأكثر من ثلاثة أيام، وإكتست الأسره بأكملها بالسواد، حزناً على وفاة سلطان ، الذي فقد حياته بسبب إهمال فندق مشهور، ومصنف “بـ” 5 نجوم ولا يوجد على حمام السباحة الخاص به رجل إنقاذ واحد، والذي قدرت مساحتة بأكثر 1000 متر.

 

وعنونة”الصحف عصر الأربعاء الماضي “مأساة أسرة الطفل سلطان.. ذهبت للعين السخنة ورجعت بدونه بعد غرقه فى حمام السباحة”، مأساة مؤلمة تعرضت لها أسرة الطفل، الذي لقى مصرعه غرقاً، داخل حمام سباحة بفندق”ستلا دي ماري”.

 

وكان “سلطان” بصحبة والدتةُ التي وصلت إلى الفندق، ظهر يوم الأربعاء الماضي، وذهبت الأم لإحضار طعام من أحد الأماكن المخصصة لذلك حسبما قالت؛ وذهب الطفل بعد خروجه من البحر، طالباً النزول لحمام السباحة الذي كان خالياً تمام من أي مسؤول إنقاذ على متنه، وراح ضحية فندق لايكترث لأرواح أولادنا. 

 

ولفت”أبوالياسين” إلى أنه المعروف في هذة الفنادق يوجد تأمين تام للحمام “safety” بأكثر من مسؤول إنقاذ، وخاصةً أن هذا الحمام الذي غرق فيه أبني “سلطان” كبير جداً، لكن كان خالياً تماماً من أي مسؤول إنقاذ، فضلاً عن؛ أنه لايوجد جاهزية للعيادة في الفندق للتعامل مع هذه الحالات ففشلوا في محاولة إنقاذه بعد الغرق فتم نقلة إلى أحد المستشفيات جثة هامدة.

 

وناشد”أبوالياسين” السيد المستشار “النائب العام” بإتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من تلاعب في كاميرات المراقبة من قبل الفندق، ومن ساعدهم للتستر على جريمتهم التي قد تطال جميع أطفالنا إذ لم يحاسب هذا الفندق المهمل على إهمالة الجسيم الذي أودىّ بحياة أبني بكل وحشية فقد تعذب “سلطان” ولم يجد من ينجده أو ينقذة حتى زهقت روحة دون شفقة ولا رحمة.

 

مناشداً: وزارة الداخلية المتمثلة في رجال المباحث البواسل التابعه لقسم عتاقة محافظة السويس، بالدقة في التحريات، وكشف التلاعب من قبل إدارة فندق “ستلا دي ماري” الذي أخفى بعض الكاميرات، للتنصل من جريمتهم البشعه التي تُعد إنتهاك صارخ للآمانة المهنية، وحقوق الإنسان، قد تؤثر بالسلب على السياحة الداخلية، والخارجية في مصر، متسائلاً؛ أين ضابط السياحة المسؤول بالفندق من هذا التلاعب الذي تم بالكاميرات؟ ولماذا لم يتم التحفظ على جميع الكاميرات قبل إخفاءُها حتى وصول النيابة ويتم تفريغها بمعرفتها؟.

 

كما ناشد: أعضاء النيابة المكلفين بالتحقيقات في هذه الواقعة وفاة أبني “سلطان” غرقاً في حمام السباحه قائلاً: إن حق أبني “سلطان” بين أيديكم وأنا أثق ثقة عمياء في دوركم النبيل تجاة قضية أبني، وتجاة كل قضايا الشعب المصري، وأي مواطن قاطن على أرض هذا الوطن، وأن حق “سلطان” لن يضيع ولن تتوارىّ الحقيقة مهما حاولوا إدارة الفندق إخفاءها.

 

وأكد”أبوالياسين”في تصريحة لـ «الصحف»، أن حمام السباحة الذي لقى أبني “سلطان” مصرعه بداخله مصمم على مساحه شاسعه وقد تتجاوز الـ 1000م ، ومن المفترض أن يوجد عليه فريق إنقاذ مكلفين بمتابعة المتواجدين بداخله، ومنع نزول الأطفال إلا بمتابعه جيدة لهم من خلال ذويهم وأفراد الإنقاذ، ولكن حمام السباحة كان خالية من أي فرد إنقاذ واحد، وهذا الأمر يعد إِسْتِهْتاراً، وعَدَم مُبالاة بأرواح أبناء النُزلاء، وكارثة حقيقية تُسأل فيها إدارة الفندق بالكامل.

 

متابعاً؛ لكم أن تتخيلوا معالي السيد وزير السياحة، وجميع الجهات المعنية، وكل مسؤول وطني حر، والشعب المصري بأكملة «لما أبني يغرق وهو بيصارع الموت، ولم يجد من ينجدة، أو ينقذه لدرجة أن أبني عمل حمام على نفسة من فزعهُ، وهو يصارع الموت، أليست هذه مصيبة حقيقية قد تكتسي سواداً على أُسر أخرىّ كثيرة حزناً على أولادهم إذا أفلتت إدارة الفندق بأكملها ومن شاركهم الأهمال من العقاب.

 

مؤكداً: أن حق سلطان لن يضيع أبداً، ولن أدخر جهداً حتى أجيب حقة، وأنا أتابع التحقيقات عن كثب، فضلاً عن؛ أني سأُطلع الرأي العام على مجريات التحقيق لحظه بلحظة، وقد كلفت فريق قانوني على أعلى مستوى من المهنية لمتابعة التحقيقات، وسير القضية خطوه بخطوة، وسنتخذ الموقف المناسب في حال تبيّن لنا أي تدخّل في مسار التحقيق من أي طرف من الأطراف المتهمه أوغيرهم. #حق_سلطان_مش_هيضيع جهداً حتى أجيب حقة، وأنا أتابع التحقيقات عن كثب، فضلاً عن؛ أني سأُطلع الرأي العام على مجريات

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار