منوعات

لإمام مسلم 

الإمام مسلم

كتب: أشرف جمعة

 

الإسلام دين عظيم ترك لنا على مدار التاريخ منذ نزول الوحي في الغار على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وحتى تاريخنا هذا ما يشمل العديد والعديد من الأسماء التي وضعت بصمه لها على جوانب وحياه المسلمين والإسلام.

 

ومنها ذلك العالم الجليل الإمام مسلم وهو أبو الحسين مسلم اين الحجاج

النيسا بوري واضع كتاب صحيح مسلم ثالث أصح كتاب في الأرض بعد المصحف الشريف وصحيح البخاري.

 

وهذا الكتاب جمع الأحكام والتاريخ والعقائد والآداب وغيره ، وكان ما جمعه أحاديث صحيحه إتفق عليها علماء ومحدثون كبار، الكاتب ولد في مدينه نيسابور عام 2006 هجريه ، تربى وتعلم القرآن والأحاديث النبوية منذ صغره في بيت أبيه .

 

وقد رحل إلى الحجاز لأداء فريضة الحج ثم إلى المدينة ومكة المكرمة ، والبصرة وبغداد والشام ومصر، وأخذ يبحث في علوم الحديث حوالي 15 عاما من كبار العلماء .

 

وجمع حوالي 300,000 حديث وقال عنه أعلام الإسلام في تلك الحقيه الزمنيه، قال الشيخ محمد إبن عبد الوهاب الفراء أنه من علماء الناس وأوعيه العلم، وقال أحمد بن سلمه رأيت أبا زرعه وأبا حاتم يقدمان مسلم إبن الحجاج في معرفة، الصحيح على مشايخ عصرهما.

 

كما أنه أشاد به الإمام النووي وهو من أعلام هذا المجال في الاعتراف له بالإمامة بلا خلاف من أهل الحذ ق والعرفان، توفى الإمام مسلم إبن الحجاج في نيسا بور مساء الخامس والعشرون من رجب عام 261 هجريه .

 

عن عمر يناهز 55 عاما وقد ترك لنا إرثا عظيما أغلبها في علوم الحديث منها ما هو موجود والكثير فقد مع بعد المسافة الزمنية، ما بيننا وما بين هذا الزمان ومما ترك مثل كتاب الصحيح والتمييز والكني والأسماء والمنفردات والوجدان والطبقات وغيره.

 

ومن الكلمات المتواترة عن الإمام في كلامه عن كتاب الصحيح قال ما وضعت شيئا في كتابي المسند هذا إلا بحجه وقال صنفت هذا المسند الصحيح من 300,000 حديث مسموعة.

 

وقد سماه صحيح مسلم إبن الأثير والنووي وإبن خلكان والذهبي وإبن كثير، رحم الله علمائنا الأجلاء ونفعنا بعلمهم وجزاهم الله عنا خير الجزاء في حفظ وترتيب وتنسيق كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تبقى وتصل لنا وللأجيال التي بعدنا.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار