الشعر

لاأطيق

لاأطيق 

لاأطيق

عبدالواحد الجاسم

لاأطيق

يشدني هواك لحلم لاأستفيق

أرى فيه حنين وشعور رقيق

 

عجب كيف أكون بعينك غريق

ودمعي شب في قلبي حريق

 

وما ذرفت الدمع إلا حين شدت

رحال كنت أحسبها للعمر رفيق

 

أُريقُ دَمعَ العيون حين غابت

وأي كلام أقول أو دمع أريق

 

لقد طاف الخيال بنا طريقا

توقف عجباً بمنتصف الطريق

 

إن غاب البدر ليلاً أنتِ البديل

فهل غيرك بدراً بمظهرك الأنيق

 

وكذا القداح تفتح في رياض 

كانت بدونك كاليتيم بلا شقيق

 

 عشت حين ظهورك في ليال

كان حلماً جميلاً ليتني لا أفيق

 

لو تعلمي من نبض قلبي شيئاً

لكان قلبك يشترك معه خفيق

 

وإن هبت رياح من بلادك تحمل

سحاباً لكان عطرك سبب البريق

 

لاأملك إلا قلماً يكتب بلا قيود

وقيد على الأسرار ليس طليق

 

تحملت ضروف لايتحملها قلب

وسهام يطلقها الدهر بما لاأطيق

 

عبدالواحد الجاسم

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار