لاتعاتب من لايستحق العتاب
كتب / الصباحي عطيه
العتاب هو سمه من سمات بعض الاشخاص
فلاتعاتب من قمت بأداء الكثير من اجله ولم يلتفت لما تفعله ولا كلمة شكر ولاسؤال كم تكلفت من مشقه وجهد ومال ولم تطلب منه شئ.
ولم يتذكر كم مره من المرات فعلت من اجله ولم يكلف نفسه بمهاتفتك لشكرك
ولكنك تفعل هذا من اجل الكثيرين فمنهم من يهتم لشؤنك ويقدرك حتي لو فعلت من احله شئ بسيط فهو يحمل علي عاتقه انك سعيت وانجزت له متطلباته.
فلا تنتظر شكرا من احد فانت تفعل هذا لان حقا سيد القوم خادمهم وهذاه مقولة صحيحة فتفعل كل هذا ولاتنتظر شئ من احد لانك فعلت هذا وانت تثق ان الكثير منهم لايهتم بما فعلته له.
كن ايجابيا حب لاخيك كما تحب لنفسك.
لاتكن حبيبا حتي تنتهي المصلحه ولا تكن متسلقا فهذا ليس من صفات الاحترام
والإنسان في حاجة في بعض الأحيان لأن يخلو إلى نفسه، ويجلس معها على انفراد، قد يكون لقاء مصالحة أو جلسة محاكمة أو بعضاً من عتاب، المهم أن يجلس مع نفسه، وينتزعها من بين الناس، ويستخلصها من أوحال الحياة، ومستنقعات الزمن، يزيل عنها تراكمات الأتربة التي تعلق بها كل يوم، يحاول أن يفتش فيها عن ذلك الضوء القديم الذي يختفي شيئا فشيئاً، ويتضاءل يوماً بعد يوم.
