لاَ شَيطان فِي الجِوَارِ
كتب لزهر دخان
لاَ شَيطان فِي الجِوَارِ
بكيتُ .. وقبل أن يغمض النهار عينهُ
إبتسمتُ… وولجتُ معَ الظلام إلی ليلة أخری
وحزنتُ… فأنا في الأحزَانِ لا أبكِي..
وفي ظلام الليل لا أبكي..
وحدهُ النهار يُبْكيني…
سَقَطتُ مِن سَطحِ النَجمةِ
وقَضيتُ ليلة كَامِلة أسبحُ فِي فَلكٍ أمِنٍ
لا شَيطان فِي الجِوَارِ
المَجّدُ للرُجُومِ
لَا ضَرُورة لِلحِوَار ..
فالرَأي لا يُقسَمُ أقسَامٌ فِي خَلاءِ الفَضَاءِ
إلتَطَمْتُ بِجُسيمٍ فَاتحِ الأصْفَرِ
ذُو ذَيلٍ مَرّْيخِيٍ أو رُبمَا قَمَريٌّ
وَلكنهُ لَمّْ يُصدرْ عِوَاءً
أو إنْتِبَاه أو بُكَاءً
فَقطْ كَانَ شَريكِي فِي المَسّبَحِ
وَلَمّْ يَشعُرْ يَوماً كَمَا كُنْتُ أشْعُرُ
أَنّ الأرّضَ تَعْوِي وَتَنْبَحُ
أَنّْ الأرضَ عَلَی حِسَابِ الأرّضِ تَلهُو وَتَمّْرَحُ