إحترام الأنثى فهي آمانة لم تخلق للإهانة
بقلم / مرفت عبد القادر
لا تتحدى صبر اﻷنثى
فمن استطاعت أن تحتمل
نزع جنين من أحشائها ، وهزمت ألم المخاض قادرة على أن تنزعك من قلبها
وتحتمل فقدك بنفس الصبر
لِذا تعلموا احترام الأنثى/
فهي ليست ناقصة ليكملها رجل وليست عورة ليسترها رجل، هي من تلد نصف المجتمع وتربي النصف الآخر
هي كالقهوة ، إذا أهملتها أصبحت باردة ، حتى في مشاعرها
عندما تصمت الأنثى أمامَ من تُحب ، تأتي الكلمات على هيئةِ دموع
هي في البداية تخاف أن تقترب منك ، وفي النهاية تبكي حين تبتعد عنها . قليل من يفهمها .
هي لا تريد منكَ المستحيل ، هي فقط تريدك أن تكون مثل الرجل الذي تتمناه أنت لَشقيقتك
هي( إما كيد عظيم أو حب عظيم ) وأنت من يحدد أيها الرجل ، فإن مكرت بها مكرت بك ، وإن أحببتها عشقتك
هي تداوي وهي محمومة ، وتواسي وهي مهمومة ، وتسهر وهي متعبة ، وتحزن مع من لا تعرف
هي تُحِب أن تُعامل كطفلة دائماً مهما كَبرت .
لا تطرق باب قلب الأنثى ، وأنت لا تحمل معك حقائب الإهتمام .
عندما تغار الأنثى / ارسم قبلة عَلى يديها ، دعها تشْعُر بأنها نعمة من الله لديك .
هي وإن قست فإنها لا تخلو من مشاعر العطف ، والرأفة
لا يحتمِلُ جُنون الأنثى وغِيرتُها ، إِلا رجُلٌ أحبّها بِصدْق .
هي ليس عيِباً ان يتعلم الرجَل من قلب الأنثى شيئا يجعله أكَثر إنسانية ، ورقة .
هي تَخشى الخيانة ، وَالفقدان ، وَالغياب ، ولا تسَتطيع بسهولة نسيان غائب أحَبته ، تظل تراقِبه من بعد
هي أن تربي طفلاً بلا أب ، لكن لا يمكن للرجل أن يربي طفلاً بلا أم .
هنا (روعه الأنثى )
مَتى مآ كنت رجل تكن لك (امرأة)
مَتى مآ كُنت ذكَر تكن لك (أنثى)
مَتى مآ كُنت ملِك تكُن لك (أميرة)
مَتى مآ كُنت عاشِق تكُن لك (متيمة)
فلا تكُن لاشيء وتُريدهآ أن تكون (كل شيء)
عندمآ تُنفخ فيك الروح تكون في بطِن اِمرأه
عندمآ تبكِي تكون في حُضن اِمرأه .
وعندمآ تعشَق .
تكون في قلْب اِمرأه رفقاً بهآ ( فالاُنثى أمانة مآ خُلِقَت للإهانة )
(فلتحيا كل أنثي )