المقالات

لا لتجار العلم

جريدة موطنى

لا لتجار العلم 

إطلالة 

بقلم 

عبادى عبدالباقى قناوى 🇪🇬بني وطن 🇪🇬

بالعلم ترتقي الأمم وتنتج الأجيال. 

#لاعلم بدون معلم صاحب رسالة لا تاجر علم . 

أولاً:-

المعلم صاحب رسالة:-

مهنة المعلم من أكثر المهن خطورة وسمواً في المجتمع،

 لأن له الفضل الأكبر في حياة الطلاب فهو من يعلمهم من البداية كيفية حمل القلم والقراءة، إلى أن يصل بهم إلى درجة الطبيب والمهندس والعالم،

 وكل هذا بجهد كبير يبذله لجعل الطلاب أصحاب شأن عظيم. #ويتصفون بأخلاق حميدة،

 كما أنه يساهم في انتشار العلم في المجتمع فالعلم الذي يقدمه المعلم يعلي شأنه ويعود بالنفع عليه وعلى الأمة، 

#والمعلم هو من يعلم التاريخ للمجتمع الذي يجهله.

 لا بد من الاعتراف بفضل المعلم ودوره الكبير في كل جوانب الحياة، فهو الذي يربي الأجيال ويصنع الرجال الذين يحملون آمال الأمة.

ثانيا :-

المعلم الناجح :-

 هو أساس نجاح العملية التعليمية فهو بمثابة العمود الفقري في التعليم وبجانب التعليم يحل كل مشاكل الطلبة الخاصة بالتعليم، 

#المعلم هو القدوة الحسنة في العلم والسلوك والأخلاق أمام طلابه، 

فإذا كان ناجحاً و متميزاً ويقوم بأداء دوره على أكمل وجه ينشئ من خلفه جيلاً صالحاً وقوياً يساعد على تقدم المجتمع،

 #كمايجب أن يتميز المعلم بالروح الإيجابية، 

فالطلاب لا يتقبلون المعلم الذي يشعرهم بالإحباط، 

لكنهم يريدون دائماً من يدفعهم إلى الأمام، 

لأن الطلاب هم أكثر الفئات الموجودة في المجتمع التي تتعرض إلى الفشل سواء في الدراسة أو في الحياة العامة،

#يمتلك المعلم القدرة على إحداث التأثير الإيجابي بتحفيز الطالب ودفعه للنجاح في الأمور فيجعله متحمساً لإنجاز المهام والنجاح بها، بالإضافة لسعيه لأن يكون متميزاً،

رابعا :-

 المعلمون لهم دور كبير في المجتمع:- حيث يسهمون في 

١-إعداد الأجيال لتحقيق رؤى القيادة. 

٢-والكثير من المعلمين كانوا قدوة لطلابهم لذا من الضروري أن يتحلى المعلم بالفكر والثقافة والإبداع ليكون تأثيره إيجابياً في طلابه.

خامسا:-

أهمية التعليم فى بناء الدولة :-

العلم نور والجهل ظلام،

 لذلك حظي التعليم بالاهتمام الأكبر لدولة.. 

فقامت تبني خطة مستقبلية لتطوير التعليم، 

واضعة نصب عينيها تحقيق أهدافها لتصل بالتعليم إلى مستويات معيارية تتماشى مع معطيات التكنولوجيا والعلوم. 

وتركز هذه الخطة على تعليم تكنولوجيا المعلومات ومحو الأمية في هذا المجال . 

سادسا :-

رسالة لأبنائنا الطلاب:-

قف للمعلم وفه التبجيلاً 

            كاد المعلم أن يكون رسولاً

تحية إجلال وتقدير لأصحاب الرسالة ، 

كل التقدير والاحترام لكل معلم قدوة  

  فالمعلم هو صانع الأجيال ،

 وباني العقول ،

 ومربي النشء ، وهو البحر الزاخر الذي ينهل منه الطلاب علمهم ، فيرتقون بأنفسهم ،

 ويزدادون علما على علم ، خلقا على خلق ،

 لذا فإن فضل المعلم على المجتمع مثل فضل الشمس على الكرة الأرضية التي تنير العالم كله وتجدد الحياة. 

 #أيها الطلاب:-

 إجلال المعلم واجب، واحترامه وتقديره والتواضع له فرض لازب ، ومعرفة فضل علمه وشكر جميل فعله من مكارم الشيم، 

ويتأدب الطالب في فصله ومع زملائه؛ 

لأن في ذلك توقيرا للعلم وأهله، 

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:- “تعلَّموا العلمَ وعلِّموه الناسَ وتعلَّموا له الوقارَ والسَّكِينةَ، وتواضَعُوا لمن تعلمتُم منه، ولمن علمتموه، ولا تكونوا جبابرةَ العلماءِ”.

والله المستعان

لا لتجار العلم

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار