ادب وثقافة

لمن تنادي/بقلم: عادل العبيدي 

جريدة موطني

لمن تنادي/بقلم: عادل العبيدي 

لمن تنادي/بقلم: عادل العبيدي 

شظايا زجاج تناثرت 

على أوراقي

أوحى إلي درر تضيء كلماتي 

أم شفرات حقد مزقت أشعاري

لم أر غير ألوان الغبار

ولم أسمع غير صوت الدان

وصوت أنين طفل 

ترامت دماؤه على الجدران 

ماذا حلّ بقمم الروابي 

وبساتين الزيتون وشجر الأرز 

أبكي لسماءٍ غابت نجومها

تلاشت أضواءها في الغسق

وكل ما تبقى، همسات ريح

تسري على أطلال

أين ذاك العزف على وتر الشجن؟

هل ماتت الأغاني في أحضان الألم؟

أم أن الزمن خان مرافئ الأمل

وتركتنا الرياح ننتظر بلا وعد

ماذا حل بسيدة لبنان 

والكنائس ؟

ومرافئ الدفء وفيروز

يا سيدة الليل ..

هل تسمعين البكاء في ألحانك ؟

أم أن الصوت قد ضاع بين أروقة

حطام السنين ؟

قلوبنا الآن كالأشجار بلا جذور

أوراقها تتساقط، تتناثر مع الرياح

حطموا كل أشيائي ونار

 تخرج من قعر الأسى 

تحرق حبيباتي 

ولكن ..

 لمن تنادي ..

بقلم: عادل العبيدي

لمن تنادي/بقلم: عادل العبيدي 

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار