الشعر

لم أعد أعرفني

جريدة موطني

رحيل

منذ ذلك اليوم لم أعد أبدا كما كنت
حقا لم أعد أعرفني هل أنا هنا أم هناك
هل تعافيت أم أحتاج للدواء
هل أعاني من اضطراب ليس له دواء
وأين الدواء و قد كنت أنت الدواء
أنظر في كل العيون أبحث عنك
أو عن من يشبهك
أحيانا أظن لوهلة أني رأيتك ثم أدرك خطأي
أبحث عن حنانك المختلط بالحب المطلق
مع رغبة شديدة بالبكاء ولكن هيهات
حتى دموعي أبت أن تريحني
هل هذا إختبار أم إبتلاء
هل أنا صابرة و راضية أم أنا ما زلت هناك
ذلك اليوم الذي حطمني أتمنى أن أتخطاة
ولكن لن أتخطاة
أعتقد أنه كان يوم رحيلي
فقد رحلت روحي مع روحك
وما زلت أعتقد أنني أراك
بقلم
نورا محمود
مراجعة
محي حافظ 

لم أعد أعرفني لم أعد أعرفني

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار