ادب وثقافة

لنْ نَلتَقي

لنْ نَلتَقي

شعر: عبد العزيز محيي الدين خوجة

لن نَلتقي أقسمتُ أن لا نَلتقي

أَقفَلتُ ذاكرتي وبابَ الخافِقِ

ما عدتُ أحمِلُ حَيْرتي وتَوَلُّعي

ما عدتُ أَحلُمُ باللِّقاءِ كعاشِقِ

أنتَ الذي خان المودَّةَ بيننا

وسَخِرتَ مِن عهدي وصادقِ مَوْثِقي

لا بُدَّ تَذكرُ كيف يومَ تركْتَني

ما عُدتُ أَعرِفُ مَغربي مِن مَشرقي

حيرانُ  أُخفي دمعةً تَهمي سُدى

وأَذودُ مَوجًا كاد يُغرِقُ زَوْرقي

وأَلُمُّ عِزًّا كان عَرشي في الذُّرَى

قد كادَ يُذهِبُهُ الهوى بتعلُّقي

وتقولُ هذا اليومَ: هيّا نَلتَقي

فبأيٍّ عُذْرٍ أو بِوجْهٍ نَلتَقي

فلقدْ حَرَقْتُ قصائدي مِن دفتَري

ونَزَعْتُ مِن قلبي لهيبَ تَشوُّقي

ولقدْ نَسيتُكَ لمْ تَعُدْ حتّی تَلو

حُ بِخاطري في لحظَةٍ كالطّارِقِ

20/08/2024.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار