شريط الاخبار

 لو عاوز تنجح، خلي بينك وبين ربنا أسرار!! 

 لو عاوز تنجح، خلي بينك وبين ربنا أسرار!! 

 لو عاوز تنجح، خلي بينك وبين ربنا أسرار!! 

 

كتب: د.عبدالفتاح أبويوسف

تحرير: حماده غالي

مهـم جدا يكون لك علاقة خاصة مع ربنا بعيدة عن الناس،

دا انت لو مصاحب حد بتخلى أسرارك بينك وبينه، وكلما كانت العلاقة بينك وبين أى حد ذات قيمة عندك بالغت فى اخفاءها، وربك المفروض يكون أقرب حد لك، يعنى لو جالك خير بلاش تفضح الدنيا بيه، واحمد ربنا بينك وبينه، راعى إن فيه ناس كتير محرومة هتبص لك فى النعمة دي، أو ممكن تقلب عليها المواجع،

ثم ما ادراك أصلا إنها نعمه بجد! دى ممكن تكون نقمه وانت لا تعلم! ممكن تكون فى ظاهرها نعمه لكن بعدها مصيبه!! علشان كده انت لازم تحمد ربنا وبلاش تبالغ فى الهيصه… فإنك لا تعلم!!

 

وكذلك يوميا تلاقى كل اللى حصلت له مصيبه مشيرها على الملأ!! يعنى مقبول أن تعلن عن وفاة عشان العزاء مثلا، لكن كل يوم تلاقى حد مركب كانيولا ومشير ولا لابس لبس المستشفى ومشير أو حتى عنده دور برد ومشير!! 

لا تشتكى الله لعباد الله فإنهم لن ينفعوك وسيبك من دعاء الفيس ده معظمه منظرة وتأدية أوامر ومجاملات 

حاول تخلى علاقتك بربنا بينك وبينه واسمع مقولة الحكيم لابنه لما قال: يا بنى لا تشتكى للناس جرحك فالناس بالنسبة لك ثلاثة

أما حبيب لك فقد حملته همك وهو لا يستحق منك ذلك،

أو عدو لك فقد اسعدته وشمته فيك واطلعته على نقطة ضعفك فعايرك بها،

أو من لا يعنيه امرك حبا ولا كرها فعلم انك ضعيف أمام همومك ففقدت هيبتك عنده!! يابنى إن لى ستون عاما لا أرى إلا بعين واحدة ولا لم أخبر احد،

عليك أن تتقبل كل شىء من الله بمشاعر معتدلة، فلا حزن يدوم ولا فرح، وقد امرك الله تعالى بذلك فى قوله تعالى “لكى لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم” صدق الله العظيم 

لا تفصح عن علاقتك بربك؛ ربما خصك بنعمة فاشكره عليها وحاول تؤدى شكرها فى خفاء وصمت، وراعى مشاعر المحرومين والمبتلين 

 

إن من فاتها الزواج تتألم فى كل مناسبة فيها خطوبه أو فرح أو حتى ولادة، وكذلك التى لم تنجب وكل فاقد نعمه يحسد غيره عليها إلا من رضى بقضاء الله منهم، وهم قلة والرسول قال لنا “استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان” وأن من ينشر الخير الذى عنده على الملأ فقد جعله صيدا سهلا لأعين عندها توجيه من القمر الصناعي أساساً، يعنى اقوى من الليزر، يعنى ممكن تخترق الجدار،

وان من لم يرض بقضاء الله وينشره أيضاً على الملأ فقد أعلن تمرده على ذلك القضاء

وقد اقتضت سنة الله أن الله تعالى لا يرفع البلاء الا بعد أن يرضى المبتلى أولاً، والا زاده بلاءا وهذا من كلام الامام الشعراوي رضى الله عنه.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار