لو كان يدري
لو كان يدري
تحرير /منة العبد
لو كان يدري بالذي أُداريه
لو كان يدري أنَّ القلبَ مأواهُ؟
لو كان يدري أنَّ العمرَ في يدِهِ
وكان يومُ السَّعد يومَ ملقاهُ
أما أضأنا بالأنوارِ أرواحَنا ؟
والشوق معاً كُنَّا سقيناهُ
أما زرعنا الورودَ في حدائقنا
فكيفَ ماتَ الذي كُنا زرعناهُ ؟
كم نام الحبُّ في أحداقنا طفلٌ
وزورقَ الحبِّ كم ورداً ملأناهُ ؟
وكيف أنسى مَن طالت محبَّته ؟
والقلب يحيا على وعدٍ قطعناهُ
للأقدار تركتُ الآن قصتنا
أبكي على الأملِ الذب خسرناهُ
قد قال أن الحبَّ سوف يُسعدنا
والحبُّ بعضٌ ممَّا قد نسيناهُ
وقال أني لم أزل حبيبته
والمرّ شهداً صافياً شربناهُ
كيف اليوم أنا أنسى ضحكتهُ
فهل يعيشُ الذي كنا قتلناهُ ؟
لو كنتُ بعد اليوم من أحبَّتهِ
لكان لي بحري وكنتُ مرساهُ
اليوم هل في يقظتي أُلاقيهِ
أم أنَّ في حلمي تكون رؤياهُ ؟
سأكتبُ اليومَ ما كانت قصتنا
أجدِّدُ الوعدَ الذي قطعناهُ
عسى إذا سَمِعَت روحي خطوتهُ
روحي صَحَت من موتِها لتلقاهُ
أنور مغنية 06 04 2023
لو كان يدري