المقالات

مأسآة إبليس الحلقه التاسعة

جريدة موطني

مأسآة إبليس
الحلقه التاسعة

بقلم
محي الدين محمود حافظ

إليزابات أجمل أميرات الجن و أقواهم
تسابق أمراء الجن للحصول علي قلبها ولكنها إختارت
و هوي قلبها لقلب واحد و هو عدوها
الذي نزل الأرض بجيش الرب لقتال الجن نعم
أهلها فعلوا المعاصي وقتلوا و زنوا و خالفوا أمر رب الملكوت
الذي أسكنهم و أكرمهم .شرط أن يتحابوا ويعبدوا رب العالمين
ويشربوا ويأكلون من رغد الأرض و لكنهم قوم من نار
ذبحوا و سفكوا الدماء و جاء العقاب من رب الملكوت
الجبار وبأيد جيش الرب بقيادة طاووس الملائكه ذو الاجنحة
الاربعة البيضاء و إنتصر إبليس
و رأته إليزابيت أميرة الجن إبنة ملك الجن سوميا
و التي تراها حيه ذهبية بيدين و جسم حية ورجلين
و تحول نفسها وقتما تشاء الي أميرة يفوق جمالها وصف الجمال نفسه
رآها ابليس و من أول نظرة عشقها أحبها
و هي عشقته عشقا إستأذن رب الملكوت ليزوجها
فبارك لهما وصعد بها وتزوجها
هنا راجع إبليس أفكارة ونادا علي إليزابت لأنها المفتاح
الذي سينتقم منه من عدوة الاوحد آدم الطيني المهين
حضرت الاميرة و قالت مابالك يا مليكي؟
إني أسمع في الأرجاء أن مصابا أصابك ؟
ولا أفهم و لا أعرف مرادك ؟
إحكي لي فأنا سرك وحبك وكنز أسرارك

رد إبليس أتطيعيني و تخسري الجنة؟

ردت الحيه الذهبيه..أطيعك بلا جدال

قال إبليس إذهبي الي آدم هذا و الي
إمرأته حواء إعلمي عنهم كل شئ و أي شئ
فهو عدونا إعرفي عنها طبعها و عنه طبعة
و أين يذهب و أين من أتت من ضلعة تفعل
راقبي حواء و مسار أنفاسها وأبلغيني
و الأهم كلام الرب لهم و الأهم يا إليزابيت كلام الجبار
الرب يا أميرتي و دائما تخفي كحية ذهبية هيا يا أميرتي
و أميرة قلبي و الجن فأنت الآن أول جاسوسة في الدنيا
و بك تكتمل خطتي لتدمير التمثال الطيني المهين
و أنا أبا مرة أمير السيف النار والأحق يا أميرتي
أعلمي دائما أن التاريخ سيخلد أني أكثر من أطاع و سجد
وأكثر من طغي و فجر و عصي لأني وحدي من تحمل
الخطيئة و ثقل الحجر
أتعلمي أميرتي ما ثقل الحجر ؟
مآساتي
وهنا ضحك ابليس
لأن الهدف تحدد في عقله
إغواء آدم
مخلصكم إبليس

يتبع
محي الدين محمود حافظ

المصادر العهد القديم سفر التكوين
البداية والنهاية لإبن كثير
برعاية منظمة سفراء السلام الدولية الكويت مصر

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار