ماهي الامور التي صرفت انظار العرب في عدم مقاومة السياسات الغربيه
بقلم د جملات عبد الرحيم
تتعدد الأسباب التي تجعل العرب، في العديد من الأحيان، غير مدركين أو غير متقبلين لفكرة أنهم يعيشون في حرب مفروضة عليهم من قبل القوى الغربية. هذه الحرب ليست فقط عسكرية، بل تشمل أيضًا الحروب الاقتصادية والسياسية والثقافية. إن فهم هذه الديناميكيات ضروري لتحليل الوضع الراهن في العالم العربي.
.
يمر العالم العربي بمرحلة من الانقسامات السياسية والاجتماعية الطاحنة. الحروب الأهلية، والصراعات الطائفية، والخلافات السياسية بين الدول العربية ئ إلى تشتيت الانتباه عن التهديدات الخارجية. فبينما تشتعل النزاعات الداخلية، تظل القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا المهمة على الهامش.
تلعب وسائل الإعلام دورًا كبيرًا في تشكيل الوعي العام. في العديد من الدول العربية، تتعرض وسائل الإعلام للرقابة والمراقبة من قِبل الحكومات. وبالتالي، يتم تقديم روايات معينة تُعزز من فكرة أن التهديدات تأتي من داخل المجتمع نفسه، وليس من الخارج. تصبح الأجندات الغربية هي الصورة السائدة، مما يؤدي إلى تشتت الانتباه عن الهجمة الخارجيه .
تُستخدم سياسات مزدوجة بشكل متكرر من قبل القوى الغربية، حيث تظهر كداعم للديمقراطية وحقوق الإنسان بينما تقوم بدعم نظم استبدادية في العالم العربي. هذا التناقض يجعل من الصعب على العرب رؤية الصورة الكاملة، حيث يتم توجيه الطاقات نحو القضايا الداخلية بينما يستمر التدخل الخارجي دون اعتراض فعلي.
.
تعتمد الكثير من الدول العربية على المساعدة أو الدعم الاقتصادي من الدول الغربية. يتم استخدام هذه السيطرة الاقتصادية كأداة للنفوذ، مما يجعل الحكومات العربية تفقد استقلاليتها. وبالتالي، يصبح من الصعب على القيادات السياسية القيام بتحركات مناهضة للغرب أو لدعم القضايا العادلة مثل القضية الفلسطينية، حيث يرتبط ذلك بمصالحها الاقتصادية.
.
تفتقر العديد من الدول العربية إلى استراتيجيات تنمية مستدامة تستند إلى القيم الوطنية. بدلاً من ذلك، تركز السياسات على الموافقات التي تأخذ بعين الاعتبار الأجندات الغربية. هذا الأمر يجعل المجتمعات العربية غير قادرة على بناء هوياتها المستقلة وتحديد مصلحتها الوطنية، مما يسهل على القوى الخارجية تحقيق أهدافها دون مقاومة فعالة.
.
تسعى الدول الغربية إلى إغراق العرب في صراعات مختلفة عبر دعم جماعات مسلحة أو حركات سياسية متباينة. هذه الفتن تصرف اهتمام القادة والمواطنين عن التهديدات الحقيقية التي تواجهها الدول العربية وتسهم في تفتيت الوحدة العربية، مما يجعل المقاومة ضد السياسات الغربية شبه مستحيلة.
إن إدراك العرب أنهم يعيشون في حرب مفروضة عليهم يتطلب وعياً جماعياً، وفهماً عميقاً للديناميكيات الجيوسياسية المحيطة بهم. على الرغم من التحديات الداخلية والخارجية، يجب أن تتواصل الجهود للصحوة الوطنية ولتعزيز التفاهم العميق حول الهوية العربية والمصير المشترك. إن الوحدة ومقاومة الهيمنة الخارجية هما السبيل الوحيد للخروج من هذه الوضعية الحرجة.: هل نسوا العرب عندما وصلت اول دفعات عسكريه انجليزيه نحو القدس وقبل أن تحل قوات الإنجليز فى القدس كان الجيش ال عثماني يتهاوي بسرعه بعد سلسه من الهزاءم المروعه في معارك غزه وبءر السبع واللد والرمله تلك الهزاءم التي اضعفت الروح المعنويه للافراد
و جعلتهم يقهررون
حيث أن قدرة الدفاع عن المدينه تلاشت ولم يعد فى أيديهم سوي الهروب او الأستسلام وقد حاول العثمانيون
شل حركة الجيش البريطاني
بشن هجمات مضاده من بيت لحم والمرام ولكنهم قد وصلوا الي درجه لا يمكن معها ال مواصله لأن خطوط الامدادات
قد سقطت والمقاتلون يعانون
من الجوع والإرهاق واعصابهم
علي حافة الآنتحار والمدافع
البريطانيه كانت تضغط بلا رحمه على المدينه وتدك كل زاويه فيها
بلا توقف
دون أن تترك لهم مجالا الي المناوره أو الأمل وبعد معارك ضاريه أدرك ولي القدس عزت بك السليماني انه لم يعد هناك مجالا الي المقاومه لأن لاذخيره
لا طعام لا اعداد كافيه للجنود
ولا طعام يطعم الجوعي وكان القرار مريرا ب الآنسحاب
ولكن القوات العثمانيه في البدايه رفضت الانسحاب
لإن ترك القدس دون دفاع عنها يعتبر عار في جبين المجتمع
العربي والاسلامي
و لكن القوات العثمانيه
تهالكت لإنها قوبلت ب نيرا ن
القوات البريطانيه الحاميه
وبعد انسحاب العثمانيين من القدس
: لان جيش العثمانيين اصبح ضعيفا أمام الغزو البريطاني
لأن العرب اتحدوا مع القوات البريطانيه علي طرد العثمانيين
وقد ظل الاحتلال البريطاني
400ماءة عام (1517_1917)
وان غلطة العرب انهم تحالفوا
مع الانجليز والفرنسيين
لكي يتحرروا من العثمانيين
ويقيموا الدوله العربيه الكبري
: لكن الانجليز وحلفاؤهم قد خذلوا العرپ وخدعوهم وقاموا بتقاسم بلادهم وأعطوا وعدا
الي الحركه الصهيونيه بان يمنحوها فلسطين ليقيموا بها دوله الي اليهود
و كيف العرب الي الأن مخدوعين وعندهم امل ان امريكا والإنجليز وحلف الناتو
علي انهم سوف يحرروهم
وقد تقررت نفس الغلطه
في أحداث غزه الحاليه
لكن النظام الأمريكي إلاسرإئيلي تكالب علي العرب بكل قوه لكي يتحدوا مع الصهاينه بقيادة
نتن ياهو و ترامب والإنجليز
و حلفاؤهم
علي نزع الإسلحه من قوات
المقاومه من حماس وحزب الله
في جنوب لبنان
وقد سقطوا جيش سوريا
كما سقطوا جيش صدام حسين
وجيش ألقذافي في ليبيا
وفي السودان
وقد حان الوقت الي فتح
ملفات العرب القديمه
مع هؤلاء
لأن هدف أمريكا واسراءيل
و الأوروبيين مازال مستمر
للقضاء علي الجيوش القويه
في أرض فلسطين ومصر وفي الدول العربيه وتركيا و إيران
لأن آمريكا تدعم الاحتلال الإسرائيلى لكي تكون السلطه العسكر يه في يد الاحتلإل الصهيوني
: فهل الانظمه التي ايدت ترامب وإسرائيل في نزع السلاح من حماس أو مطاردتهم في بلادهم أو في أي مكان هل قدموا ال ضمانات الامنه لحماية آهل غزه والدفاع عنهم عسكريا آمام غزو ترامب و الجيوش التي حشدت لحماية اسراءيل وليست الي حماية أهل فلسطين او اي بلد عربي
بل السلطات العربيه لم تقطع العلاقات السياسيه العسكريه والاقتصاديه مع هؤلاء الاعداء واكبر خيانه أن الانظمه العربيه تتحد مع الأحتلال الأمريكي الغربي الأسرائيلي
مما أدى إلي زيادة نفوذهم الغاشم في المنطقه العربيه بااثرها
وقد تدعي أمريكا وأسرائيل تراتيل السلام وقد يعلنون الحصار
و كل الاساليب الوحشيه المجرمه على قطاع غزه وجنوب لبنان
دون تقديم هؤلاء الي المحاكمات الجنائيه
مما أدي الي زيادة الارهاب
وكلما اقتربت ساعة خروج اليهود من فلسطين قد يطلبون
الغوث من أمريكا وانجلترأ وحلف الناتو وقد يستخدمون
أساليب العقوبات علي اي دوله عربيه او غيرها لو قدمت
اي مساعدات سواء الي المنا ضلين من حماس أو المد نيين
وگيف يدعوا ترامب الانظمه العربيه بالايقاف للحرب في غزه
و إسرائيل لن تتوقف عن القتال ونظام خداع وفوضي سياسيه.
ماهي الامور التي صرفت انظار العرب في عدم مقاومة السياسات الغربيه