ادب وثقافة

ما عُدْنا رفاق

ما عُدْنا رفاق 

بقلمي أنور مغنية 

ما عُدْنا رفاق

ما عُدْنا رفاق

مرَّةً أخرى …

ينامُ الحزنُ على بابي 

لا شيء سوى 

شظايا الدمع فوق قلبي 

لا شيء سوى ليلٌ

وحزنٌ طويلٌ مثل ليالي الفراق.

 

مرَّةً أخرى يحترقُ قلبي 

وتشتعلُ روحي

تضيءُ عتمةَ دربك 

وأنا أوافيك اشتياق.

 

يا سيدتي ، نحن مذ تخلَّينا 

لم أعد أذكرُ مَن أنا 

سوى أننا والطريق

إلى الموتِ نُساق.

 

أصوات أجراس بعيدة 

وضحكات أطفال 

يستدعون زمن اللَّعبِ

ووجعٌ يغتالُ دموعي 

أداريه في صدري 

كنافذة مكسورة

 جوعها يشبهُ جوعي .

فمن تلك التي تشتريني 

بنظرةٍ من عينيها؟

تحدِّدُ صحوي ومنامي 

ومواقيتَ رجوعي .

 

مرَّةً أخرى 

ألقي وجهي إلى أصابعي 

والدمعُ فوق يدي قناديل احتراق 

لم أعد أذكر من الذكرى سوى قلبي 

وطريقٌ يبكبني بدموع المشتاق

لم يعد لي غير وحدتي والطريق

وظلك ويطول العناق .

صار قلبي منطفئاً

وكنت أبكي بغير إرادة

ما عدنا رفاق.

 

أنور مغنية 17 02 2023

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار