ما نقص مال من صدقة!

ما نقص مال من صدقة!!!

بقلم:- 

عبادى عبدالباقى قناوى 

الصدقة تطفىء غضب الرب .

ما نقص مال من صدقة!!!

أولا :-

مفهوم الصدقة :-

١-وفقاً لمعجم المعاني فإن الصدقة:- جمع صدقات.

وهي :-

العطية التي يبتغى بها الثواب عند الله سبحانه وتعالى

٢- الصدقة (فقهية) :-

#اسم:-

ما يعطى للفقير ونحوه من مالٍ أو طعامٍ أو لباسٍ على وجه القربى لله ، لا المكرمة.

👈صدقة الفطر 👉

صدقة :-

يدفعها المسلم الذي يملك قوت يومه قبل صلاة عيد الفطر .

ثانيا :-

فضل الصدقة وفوائدها في

أ- الدنيا :-

١- تطهير للمال و البدن من الذنوب. ٢-دفع البلاء والأمراض.

٣- إدخال السرور على المساكين.

٤- بركة المال وسعة الرزق .

ب – فضل الصدقة في الآخرة :-

١- تكون ظلاً لصاحبها في شدة الحر.

٢- تثقل الميزان .

٣- جواز على الصراط.

٤- زيادة الدرجات في الجنة.

كما أن الصدقة تطفئ غضب الرب. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:-

« الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء. »

ثالثا :-

أنواع الصدقات ومصارفها للصدقة نوعين أساسيين :-

صدقة النافلة، والصدقة المفروضة وهي الزكاة الواجبة.

أ- الصدقة النافلة :-

وهي تضم كل أوجه الإحسان إلى الفقراء والمساكين ولا يدخل في ذلك الأموال المخصصة للزكاة .

ب- الزكاة المفروضة :-

هذا النوع من الصدقات لها شروط خاصة ،

ومصارف حددها الشرع مجموعه في قوله تعالى سبحانه وتعالى :-

(إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّـهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَليمٌ حَكيمٌ).

👈 الصدقات في القرآن 👉

وردت الكثير من الآيات القرآنية عن الصدقات ومنها :-

“وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ”

[سبأ:٣٩]

وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا [المزمل:٢٠] .

وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ [محمد:٣٨] ،

وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ [الذاريات:١٩]

قال تعالى :-

(مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّـهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ).

قال تعالى :-

(مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّـهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).

قال تعالى :-

(الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).

 

وللحديث بقية إن شاء الله.

والله المستعان ما نقص مال من صدقة!