الشعر

متاهات الصمت

جريدة موطني

متاهات الصمت

خلف متاهات الصمت
يرقُبني ويترصد
خطواتي الثقيله
يبعثُ عيناهُ لتُطوقنيّ
وتحتضنُ في شغفِ
دقاتُ قلبي العنيده
إن غاب طيفي عنه بُرهةً
أخذ يتلفتُ في جنونٍ
يبحثُ عن خطواتي الشريده
وإن تحدثَ اليّ صديقُ
كاد الغضبُ يعتصر عروقه
ويشعل في الأجواءِ حريقه
مجنونُ عاشقي المتيم
ثائرُ الطباعُ نرجسُى الهوي
غَيرتهُ نيرانُ سحيقه
يُدللني كملكةَ متوجةُ علي
عرشُ القلبِ والروحِ
يجعلني بين النساءِ فريده
يُلبسني تاجُ البهاءِ والعزةِ
لاسمو بفخرِ وعلياءِ گأميرةُ
وبين أضلعه أسيره
عنيفُ هو ذو كبرياءِ وسموِ
وبين يديّ طفلُ برئُ
ينامُ على نغماتى الرقيقة
اواااه يا عاشقا اذابني حبا
وتفتحت أزهاري وبراعمي
بين راحتيه الرحيمة
خذني اليك وأقتنص بقوةِ
الأشواقِ لحظاتُنا الحُلوة
أخطفني لعوالمك المسحوره
أنا قد مزقني الأنتظارُ حبيبي
وصرتُ هائمةً علي وجهي
أنتظرُ في ترقبِ وحيده
إقتحم عالمي وحطم قلاعي
وخذني مِڼـّي اليك
لأختبئُ بساحةُ ذراعيك الأمينه

🖋️الشاعرة د/ حنان عبدالرؤوف عبد اللطيف

متاهات الصمت

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار