الشعر

متى يا جميل المحيا أرى رضاك

جريدة موطنى

متى يا جميل المحيا أرى رضاك

الدكتور محمد توفيق ممدوح الرفاعي

لماذا علي أن انتظر كأثر

لماذا أنا من يشتاق أكثر 

وبك أزداد هيامًا وعشقًا

الوجد يشعل نيراني أكثر

وحبك في أعماقي يتغلغل

في دروبي واتجاهاتي أراك

وإن شرقت أوغربت خيالك أمامي أتصور

كسراب في صحراء يتشكل

فهل في اليقظة أتخيل

أم أخذني الوجد كل مأخذ

جعلتني على مواقد الجمر أتحرق

فمتى يا جميل الوجه أرى رضاك

لأحظى بما كنت احلم

وبمفاتن الحسن أتأمل

وبعطر أزاهير خمائلك أتعطر

فكلما طلبت الوصل قلت تمهل

إياك وصلي تتعجل

لما يا صبيح الوجه لا أتعجل

والحب بين الضلوع يتغلغل

كلما زادني الحب اشتياق

بات القرب منك أصعب

وزدتني في الهجر اكثر

أضحى الموت مني من وصالك أقرب

فارحمي من كان للحب وفيا

وفي العيون لك ميدان عشق

وقلبه كان لك مرتع

متى يا جميل المحيا أرى رضاك

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار