د. منصور نظام الدين: الأحساء :-
المستشار الإعلامي لجريدة موطني الدولية
أفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم، فعاليات منتدى “أفضل الممارسات في تصميم المساجد”، الذي يُقام على مدى يومين بكلية الهندسة في جامعة الملك فيصل بالأحساء، بتنظيم جمعية محاريب للعناية بالمساجد في الأحساء، وجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، بالشراكة الإستراتيجية مع هيئة تطوير الأحساء، والجامعة، وأمانة الأحساء، ومجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة الشرقية، وذلك بحضور عدد من المسؤولين، ومشاركة نخبة من المتخصصين في عمارة وتصميم المساجد.
وتجول سموّه في المعرض المصاحب للمنتدى، ويضم عددًا من الأركان التعريفية، والمشاريع والمبادرات المتخصصة في عمارة وتصميم المساجد، ويستعرض نماذج لأفضل الممارسات المعمارية المستدامة، والجهود المبذولة في تطوير بيوت الله والارتقاء بجودة تصميمها.
واطّلع سموّه على عرضين مرئيين، استعرض الأول أهداف ومشاريع جمعية محاريب للعناية بالمساجد في الأحساء، فيما تناول العرض الثاني رسالة وأهداف جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد ودورها في تطوير عمارة المساجد محليًا وإقليميًا.
وشهد سمو محافظ الأحساء خلال الافتتاح توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية محاريب للعناية بالمساجد في الأحساء، وأمانة الأحساء، وجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، بما يعزز التعاون المشترك وتكامل الجهود في العناية ببيوت الله.
وأكد سمو محافظ الأحساء أن ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من دعم واهتمام ببناء وعمارة المساجد، يجسّد العناية ببيوت الله والحرص على أن تكون منارات للعبادة، مشددًا على أهمية تطبيق أفضل الممارسات في تصميم المساجد، بما يحقق الجودة والاستدامة، ويعكس الهوية الإسلامية الأصيلة، ويعزز الدور الروحي والحضاري للمساجد في المجتمع، مثمّنًا الدور الحيوي الذي تقوم به المؤسسات الخيرية غير الربحية في هذا المجال.
من جانبه أوضح رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى ورئيس مجلس إدارة جمعية محاريب للعناية بالمساجد في الأحساء سليمان بن حسن العفالق، أن المنتدى يُمثل خطوة نوعية في مسيرة العناية ببيوت الله -سبحانه وتعالى-، ويسهم في ترسيخ أفضل الممارسات التصميمية، وتوفير بيئة روحانية مستدامة تلبي احتياجات المصلين والمجتمع.
بدوره أكد الأمين العام لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد الدكتور مشاري عبدالله النعيم، أن المنتدى يسهم في بناء ثقافة معمارية معاصرة تتناسب مع عمارة المساجد، مشيرًا إلى أن التركيز على أفضل الممارسات المعمارية محليًا وإقليميًا وعالميًا يُعد من أبرز السبل لتقديم نماذج تصميمية يُحتذى بها.
وفي ختام الحفل كرّم سمو محافظ الأحساء الداعمين لمشاريع ومبادرات الجمعية، والجهات المنظمة والداعمة والر
اعية للمنتدى

