محافظ الإسكندرية بمنطقة القباري يفتتح دار كريمي النسب "دار الأطفال المعثور عليهم"
جريدة موطني
محافظ الإسكندرية بمنطقة القباري يفتتح دار كريمي النسب “دار الأطفال المعثور عليهم” من أجل تنشئة اجتماعية سليمة
كتب. أيمن درويش.
افتتح اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية صباح اليوم، أعمال تطوير دار كريمي النسب “دار الأطفال المعثور عليهم” بمنطقة القباري، والتي تعد الدار الوحيد على مستوي محافظة الإسكندرية لاستقبال الأطفال كريمي النسب من عمر يوم وحتى سن سنتين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة لأطفال كريمي النسب بما يساهم في تنشئة اجتماعية سليمة لهم.
جاء ذلك بحضور؛ السيد أيمن نزيه محافظ المنطقة الروتاريه، والعميد محمد علي كشك المستشار العسكري لمحافظة الإسكندرية، والدكتورة أميرة طهيو وكيل وزارة الصحة، والدكتور عماد إبراهيم مسئول دور كريمي النسب بالجمهورية، والدكتورة أميمة الشيخ رئيس لجنة حياة كريمة بالمنطقة الروتارية.
وأكد أن المحافظة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية حريصة على تقديم الرعاية والاهتمام للأطفال ” كريمي النسب” في تلك المرحلة الهامة من حياتهم تمهيدًا لنقلهم بعد ذلك لدور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
هذا وتفقد الشريف أطفال الدار حيث أثني على الاهتمام الذي يقدمه الطاقم الطبي للاطفال.
وثمن محافظ الإسكندرية أعمال التطوير الشاملة التي تمت بالدار والتي شملت البنية الإنشائية وتزويده بجميع التجهيزات والأجهزة الحديثة اللازمة، مقدما الشكر إلى المنطقة الروتارية ٢٤٥١ القائمة على أعمال التطوير، مشيرًا إلى أن الدار أصبح نموذج يحتذي به في تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
من جانبها، أكدت الدكتورة أميرة طهيو أن الوزارة تسعد أن يكون هؤلاء الأطفال في حمايتها حيث توفر لهم كافة المستلزمات الطبية والغذائية التي تتطلبها تلك المرحلة الهامة من حياة الطفل كما تتم رعايتهم من قبل طاقم طبي ويتم متابعتهم طبيًا بشكل يومي.
ووجه الدكتور عماد ابراهيم الشكر للعمل النبيل الذي قامت به منطقة الروتاري ٢٤٥١ بالإسكندرية للعمل الجاد والسعي المتواصل من لتطوير الدار بالتعاون مع المحافظة ووزارة الصحة ومديرية الشؤون الصحية ليصل الدار الي هذا الشكل المشرف الذي يليق بالجمهورية التي تتيح حياة كريمة لمواطنيها دون تمييز.
هذا وعبرت الدكتورة أميمة الشيخ عن سعادتها لتحقيق الحلم الذي طالما تمنت تنفيذه علي أرض الواقع فقد استغرقت اعمال التطوير أربعة أشهر تم خلالهم تحويل الدار من مبني غير صالح للحياة الآدميه الي دار متكامل يضم كافة الخدمات اللازمة لضمان حياة كريمة للاطفال، كما تم توسعه الدار لتشمل ٢٥ طفل، ويأتي هذا التطوير إيمانًا منا “روتاري مصر” بدورنا المجتمعي في مشاركة الدولة لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ .