محافظ الغربية يستقبل وفد وزارة التخطيط في مستهل زيارتهم لقرية نهطاي كنموذج للقرية الخضراء الذكية والمستدامة
محافظ الغربية يستقبل وفد وزارة التخطيط في مستهل زيارتهم لقرية نهطاي كنموذج للقرية الخضراء الذكية والمستدامة
محافظ الغربية يستقبل وفد وزارة التخطيط في مستهل زيارتهم لقرية نهطاي كنموذج للقرية الخضراء الذكية والمستدامة
الغربيه/ندى حسنى
أستقبل اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية ،يرافقه الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ ، وفدا من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي يضم مؤسسات دولية ومبادرة كن سفيرا للتنمية المستدامة وشركة إي كونسلت للاستشارات الهندسية والبيئية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ،في مستهل زيارتهم للمحافظة لزيارة قرية نهطاي النموذجية الحاصلة على شهادة ترشيد للمجتمعات الريفية الخضراء ضمن مبادرة القرية الخضراء ومشروع حياة كريمة ،لتسليط الضوء على المشروعات التي أهلت القرية للحصول على شهادة الترشيد باعتبارها نموذج يجتذى به لقرى المشروع القومي حياة كريمة ،وذلك ضمن مشاركة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في الحملة الحضرية لمصر ضمن استضافة مصر للمنتدى الحضري نوفمبر 2024 .
وبدء اللقاء بعرض فيديو عن نهطاي قبل وبعد التطوير ضمن مبادرة حياة كريمة والتي نجحت في تغيير شكل الحياة والذي ابهر وحاز على اعجاب وتفاعل كبير من الحضور .
وفي كلمته أكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية ان المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية الريف المصري حققت طفرة حقيقية فى قرى مركز زفتى بمحافظة الغربية، من خلال تنفيذ حزمة من المشروعات القومية والخدمية الضخمة للنهوض بالقرى وتطويرها، لحصول اهالينا فى الريف على كافة الخدمات من مشروعات بنية تحتية سواء غاز طبيعي ومياه شرب وصرف صحي وكهرباء وتليفونات، وأيضا المشروعات فى قطاع الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات التي لمسها المواطنين بقرى مركز زفتى منذ إطلاق إشارة البدء فى المشروعات الخدمية بالمركز.
وأضاف الجندي الى أن قرية نهطاي تعد واحدة من أهم وأبرز القرى التي شهدت تنفيذ مشروعات لمبادرة حياة كريمة، فتم تصنيفها كقرية خضراء، ومدرجة ضمن القرى النموذجية بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة على مستوى الجمهورية، فشهدت القرية إنشاء أول كورنيش حضاري على تبطين ترعة العطف، بالإضافة إلى إنشاء حديقة عامة كمتنفس للأهالي بنظام الري الحديث والعديد من المبادرات المهمة كمشغلي ومعا من أجل ترع نظيفة، والتعليم حياة، قرية بلا إدمان، قرية بلا بطالة، زراعة أسطح البيوت، توفر وسائل مبتكرة للحفاظ على مياه الشرب ومعالجة الصرف الصحي، وإدارة النفايات البلدية والعضوية والحيوانية “وحدات البيوجاز”، وأنشطة المشاركة المجتمعية، والمساحات والحدائق العامة والترفيهية، وسهولة وصول ذوي الهمم إلى الخدمات العامة، كما شهدت إنشاء مجمع مدارس ابتدائي وإعدادي ومجمع خدمات حكومية، ومجمع خدمات زراعي بيطري ومركز شباب ومركز لتنمية الأسرة والطفل، ونقطة شرطة، وخدمات عديدة استفاد بيها أهل هذه القرية.
وأضاف “الجندي الى ” أن قرية نهطاي شهدت نقلة حضارية وإنشاء لعدد كبير من المشروعات فى كافة القطاعات، ومنها إنشاء مجمع للخدمات الحكومية يشمل ” مركز تكنولوجي – تموين – شهر عقاري – بريد – سجل مدني – تضامن اجتماعي – وحدة محلية – مجلس شعبي محلي”، وإنشاء مجمع الخدمات الزراعية البيطرية يضم ” جمعية زراعية – إرشاد زراعي – وحدة بيطري”، بالإضافة إلى إنشاء مركز تنمية الأسرة والطفل التابع لوزارة التضامن الاجتماعى، بالإضافة الى إنشاء مركز شباب وملعب منجل بالنجيل الصناعي وتم تجهيز مركز الشباب بالكامل لاستيعاب طاقات الشباب وممارسة الرياضة، كما أن القطاع الصحي شهد إنشاء وحدة طب الأسرة على نظام التأمين الصحي الشامل.
وأشار أنه تم إنشاء مدرسة نهطاي للتعليم الأساسي تضم 55فصل دراسي، ورفع كفاءة وتطوير مدرسة الشهيد أحمد نبيل عمارة الثانوية المشتركة، ورفع كفاءة وتطير مدرسة الشهيد الجمل الابتدائية المشتركة، رفع كفاءة وتطوير مدرسة الشهيد محمد الحفناوي الابتدائية المشتركة.
وتابع أن القرية شهدت أيضا رفع كفاءة وتطوير محطة مياه الشرب بنهطاي، و توسعات محطة معالجة نهطاي بطاقة 10آلاف م3/يوم، وإحلال وتجديد بئر ارتوازي لمياه الشرب، ورفع كفاءة وتطوير محطة رفع صرف صحي نهطاي، ومد وتدعيم شبكات مياه الشرب بأقطار مختلفة وإحلال وتجديد، مد وتدعيم شبكات الصرف الصحي بأقطار مختلفة وإحلال وتجديد، كما تم عمل وصلات صرف صحي منزلية بجانب وصلات لمياه الشرب.
وتابع أنه تم تحسين أداء شبكة الكهرباء وتعديل الجهد المتوسط، وتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل، وتوصيل شبكات الألياف الضوئية للمنازل، وتركيب 4أبراج محمول، وأيضا تطوير مكتب بريد نهطاي.
وكشف محافظ الغربية، أنه تم تطوير ورفع كفاءة محطة سكك حديد نهطاي، ورصف الطرق الداخلية بالتربة الاسمنتية المثبتة، ورصف الطرق الرئيسية بالأسفلت، وتطوير ورفع كفاءة كوبري مصرف الخضراوية.
وأضاف” الجندي ” أنه تم إنشاء سوق حضاري وموقف نموذجي، وإنشاء كورنيش نهطاي بطول 2كم2، على ترعة العطف المبطنة، وإنشاء حديقة بطول 1600م2 لخلق متنفس لأهالي القرية بالري الذكي وعمل برجولات للجلوس عليها وزراعة الحديقة بالنخيل والأشجار، كما تم تبطين ترعة العطف وتبطين ترعة قائم نهطاي، وتبطين ترعة الوصلة الشرقية، تبطين ترعة أم النحل من العطف، تبطين ترعة أبو العزم، مضيفا أنه تم أيضا إنشاء وحدة إطفاء نهطاي وإنشاء نقطة شرطة بالقرية.
وتابع أنه تم تنفيذ مشروع انتاج البيوجاز لإنتاج الوقود الحيوي النظيف باستخدام مخلفات الحيوانات، وحققت هذه التجربة نجاحا بعد تطبيقها فى منزل أحد المواطنين، فضلا عن زراعة أسطح عدد من المنازل، وتطبيق منظومة للتخلص من القمامة وجمع المخلفات، معبرا عن سعادته البالغة لحصول قرية نهطاي على القرية الخضراء،
وأشار الى ” أن القرية شهدت تنفيذ العديد من المبادرات نحو بناء الإنسان والتمكين الاقتصادي، منها قوافل طبية بالتعاون مع مديرية الصحة وجامعة طنطا، قوافل بيطرية بالتعاون مع الطب البيطري، قوافل بيئية، قوافل زراعية، وأيضا مبادرة بلا إدمان بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، كما تم تنفيذ مبادرة بلا آمية بالتعاون مع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار، وتحقيق المركز الأول على مستوى الجمهورية لمدة 4 سنوات على التوالي، ومبادرة التعليم حياة لنشر التعلم الرقمي بقرى حياة كريمة، بتنفيذ مؤسسة حياة.
كما تم تنفيذ مبادرة الشجرة الطيبة، ومبادرة مشغلي لتجهيز مشغل تدريب للسيدات على الخياطة، ومبادرة معاً من أجل ترع نظيفة للحفاظ على مياه الترع من إلقاء المخلفات بالتعاون مع المجتمع المدني في القرية والشباب المتطوع، بجانب ندوات الشمول المالي بالتعاون مع البنك المركزى المصري، ومبادرة قرية بلا بطالة بالتعاون مع مديرية العمل بالغربية، وفعاليات جلسات الدوار وتنمية الأسرة المصرية بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وتوزيع أكشاك وقروض حسنة، توزيع مواد غذائية للأسر الأكثر احتياجا، بالتعاون مع مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
ومن جانبه أكد الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ أن اختيار قرية نهطاي نموذجا للتنمية الحضرية والربط بين الريف والحضر، جاء نتيجة لجهد سنوات من العمل الجاد المنضبط فكسبت القرية حزمة من الخدمات بعد إدراجها في المبادرة الرئاسية والتي عملت على حدوث طفرة كبيرة للمرافق والبنية التحتية والخدمات الجماهيرية.