محاولات الغارديان ومن يمولها النيل من مصر ستبوء بالفشل لا محالة
قال”نبيل أبوالياسين” الناشط الحقوقي والباحث في القضايا العربية والدولية، في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الأحد» للصحف والمواقع الإخبارية، إن نجاح المؤتمر في شرم الشيخ أكده؛ جميع قادة دول العالم المشاركة، بصفة عامة، وأكدة الرئيس الأمريكي بقراراتة التي أطلقها يوم “الجمعه” خلال حضورة المؤتمر بصفه خاصة، ولكن صحيفة الغارديان البريطانية الممولة بتمويلات مشبوها، إعتادة على نشر الأكاذيب ضد الدولة المصرية، والدول العربية، بدايةً من آزمة كورونا، وصولاً إلى مؤتمر المناخ كوب27، وإزعامها بأن مصر تستغل المؤتمر لتنظيف سمعتها، بشأن ملف حقوق الإنسان.
وأضاف”أبوالياسين” أن ما كتبتة”الغارديان” المزعومة في تقريرها المنشور على صفحاتها أول أمس “الجمعة” وهجومها القبيح على الرئيس”عبدالفتاح السيسي”، والقيادة السياسية المصرية ماهو إلا إستفزاز سافر لا يخرج إلا من صحيفة لا تراعي المعايير المهنية،
وتعمدت بشكل متكرر نشر كل ماهو مغاير للحقيقة تماماً عن مصر والدول العربية، لإثارة البلبلة وتأجيج الرأي العام في الداخل والخارج، رغم أن العالم شاهد وأنبهر بجمهورية مصر العربية،
في تنظيمها قمة المناخ كوب27، وشاهد قيادتها السياسية برئاسة”السيسي” وهي تقود مسيرة تحول قمة المناخ للتنفيذ، والتحرك فى العمل المناخى لإنقاذ البشرية جمعاء.
مضيفاً: أنه قد يتساءل البعض لماذا إعتادت “الصحيفة” على بث الأكاذيب ضد مصر؟، ونحن نلاحظ منذ عدة سنوات تعمدها بشكل مستمر نشر الأكاذيب عن الوطن”مصر”، وتتدخل بشكل سافر، وغير مقبول في الشأن الداخلي المصري والعربي أيضاً،
رغم هجومنا عليها في وقت سابق، ولم تتراجع عن مؤامراتها الخبيثه، هي والجهات المشبوهه، والمموله لها، والتي تتخذها تلكُما الجهات “الممولة” المعادية للدولة المصرية، وغيرها من الدول العربية، منصة للهجوم عليهما،
ونشر تقارير المنظمات الحقوقية الدولية لتبث شائعات، وأكاذيب عن الدولة المصرية بصفة خاصة والدول العربية بصفة عامة.
كما أضاف؛ إذا نظرنا قليلاً في تاريخ صحيفة “الغارديان” خلال السنوات القليلة الماضية، والبحث عن علاقتها بالجماعات المشبوهه، وكذلك التقارير التي تنشرها، وخاصةً فيما يتعلق بحقوق الإنسان الذين يتخذونها ذريعةً لهم للتدخل في الشئون الداخلية للبلاد، سنجد أنه من الطبيعى أن تشن هذه الصحيفة المشبوهة بتمويلاتها سلسلة حملات تحريضية ضد مصر، وتستمد على معلوماتها من آذرعتها في الداخل والخارج دون مصدراً رسمياً،
ولا ننسىّ محاولتها الوقيعة بين مصر وإيطاليا في قصة مقتل الناشط ريجيني، ودعمها العناصر التكفيرية”داعش” في سيناء وبعض الدول العربية والإسلامية، ووصفتهم بالمجاهدين، وتارةً آخرىّ بالمعارضين السياسيين، وهاجمت الداخلية المصرية.
وأكد”أبوالياسين”في بيانة الصحفي أننا نرىّ من حين لآخر هذه الصحيفة المزعومة تنشر تقارير من شأنها الإساءة “لـ”سمعة الدولة المصرية، وتستقى معلوماتها من خلال الإحصائيات الغير رسمية، وهذا التوجه يخضع لعدة أسباب، منها إنها دعمت في السابق الفوضى في الدول العربية، بتمويلات مدفوعه، من جماعات، مشبوهة بشكل، واضح من خلال تقارير دعائية ممولة، وهي كيانات تابعة لإستخبارات دولية معادية، وتعمل على مهاجمة الدولة المصرية بإستمرار، وأن السياسة التحريرية المعتمدة لهذه الصحيفة أصبحت منذ عدة سنوات وتحديداً منذ عام 2013، بتعليمات من إستخبارات تلكُما الدول، مهاجمة مصر.
محاولات الغارديان ومن يمولها النيل من مصر ستبوء بالفشل لا محالة