ادب وثقافة

محمد كمال قريش: لرواية “تمثال الخزف” مكانة خاصة

جريدة موطنى

محمد كمال قريش: لرواية “تمثال الخزف” مكانة خاصة.

بقلم/ محمد عبدالرحمن

قال الكاتب محمد كمال قريش أن فكرة الرواية تتلخص في جملة قصيرة: “البحث عن السعادة”.

أحلام وطموح الشباب، والتي تتكون بناء على دوافع الطفولة وأحداثها المختلفة، فالطفل الذي عانى من الازدراء بسبب فقره وضعفه، يخرج من مرحلة الطفولة مشحون، وكل همه تفجير طاقاته الكامنة في فترة الشباب. حتى ولو لم يجد دوافع من الماضي، غالبية الشباب هدفهم الأول جمع أكبر عدد من المال، لأن في مجتمعاتنا تلك الأموال تستحوذ على كل شيء، مما قد يقتل في الشباب إبداعه ومهاراته ومواهبه التي قد تفيده وتفيد مجتمعه، بسبب اللهاث وراء المال.

بطل الرواية شاب عانى في صغره تنمر من زملاءه بسبب فقره وضعفه، فهم اللعبة المحاكة من حولة مبكرًا وبدأ ينمي عقله بالكتب ويقوي جسده بالرياضة. قرر أن السفر هو الطريقة الفعالة والسريعة لجمع المال وفيها ستكون سعادته، وقد كان، سافر وجمع الوفير من المال، لكنه لم يشعر بما أراد وتوقع من سعادة! فقرر أن يبحث عن مدخل آخر وآخر للسعادة، وهكذا إلى أن توصل للمعنى الهام: أن لكل مرحلة مشاكلها وهمومها الخاصة، تهرب من مرحلة لمرحلة، تتخلص من مشاكل وتقع في غيرها.. وهكذا هي الحياة.

كما أنه في بحثه عن السعادة تغاضى متناسيًا العديد من المشاعر الهامة التي وجب عليه مراعاتها لأنها كفيلة بالقضاء على أي نبتة سعادة، مثل: وحدة الروح، وندرة المقربون الذين يمنحونك الاحتواء والتفهم والفهم لك و لإحساسك.

قال محمد كمال قريش أن رواية تمثال الخزف هي روايته الثالثة، بعد رواية دماء ملعونة ورواية لولاها، يُذكر أن محمد كمال قريش روائي شاب من مواليد محافظة الشرقية عام 1990، حصل على ليسانس آداب قسم الدراسات التاريخية من جامعة القاهرة. نُشر له غير أعماله الورقية، مجموعة قصصية الكترونيًا، وكتاب خواطر. وشارك في كتابة رواية جماعية مع مجموعة مؤلفين حملت اسم: ربما في حياة أخرى.

محمد كمال قريش: لرواية “تمثال الخزف” مكانة خاصة.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار