كتب شريف الزهيري وعلي صبري
مذكرة تفاهم بين الهيئة الدولية للتسامح ومركز الملك حمد
عقد صباح امس في المنامه اجتماع بين الهيئة الدولية للتسامح ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وذلك لمناقشة سبل التعاون المشترك.
صرح بذلك الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي عضو مجلس امناء الهيئة الدولية للتسامح الذي قال بان الاجتماع كان بناء وايجابيا تعرفنا فيه على فعاليات المركز وما قام بتنفيذه من مؤتمرات وندوات داخل البحرين وخارجها، كما تمت مناقشة فكرة عقد مؤتمر مشترك.
وقد تراس الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي وفد الهيئة الدولية للتسامح الذي ضم من الكويت الاستاذ محمد علي النقي، ومن المملكة العربية السعودية الاستاذ عبدالرحمن العطيشان ومن البحرين الدكتور تقي الزيرة بالاضافة الى الدكتور عبدالحميد الرميثي المدير التنفيذي للهيئة. وتراس الجانب البحريني معالي الشيخ الدكتور خالد الخليفه رئيس مجلس امناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي كما حضره الشيخ احمد بن عبدالله الخليفه امين عام المركز والشيخ صالح الجودر عضو مجلس الامناء والسيدة بيتسي عبدالرحمن نائب رئيس المركز.
وقد تحدث في الاجتماع كل من الاستاذ عبدالرحمن العطيشان الذي ابدى اعجابه بنشاطات المركز في مجال التعايش السلمي مؤكدا ان المركز يمثل نموذجا متميزا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ويمكن الاستفادة من التجربة في الدول الاخرى، كما اشار الاستاذ محمد النقي الى اهمية التنسيق مع الهيئات المماثلة خاصة على المستوى الاقليمي، ونوه الدكتور تقي الزيرة عضو مجلس الامناء الى ان دور المركز محل تقدير من جميع الاطراف وهو يعكس الواقع البحريني في التسامح والتعايش بين الاديان.
وقد اتفق الطرفان على صياغة مذكرة تفاهم بين الهيئة الدولية للتسامح ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي تؤكد رغبة الطرفين على التعاون المهني والعمل المشترك كما ابدى الطرفان موافقتهما على عقد المؤتمر العالمي للتسامح والتعايش السلمي في مملكة البحرين في العام القادم على ان يتم تحديد التاريخ بالاتفاق المشترك.
وفي نهاية الاجتماع أعرب الجميع عن غبطتهم لما حققه الاجتماع من تعارف بين الطرفين وانه وضع الارضية المناسبة لصياغة اطر التعاون والعمل المشترك.