المقالات

الخذلان وخيبة الأمل وكثرة الحوادث والتفكك

الأسري في هذه الأيام

الخذلان وخيبة الأمل وكثرة الحوادث والتفكك الاسري في هذه الأيام

 

بقلم/مرفت عبد القادر

 

كثيراً منا هذه الايام يتحدث عن الخذلان وخيبة الأمل نعم نحن في زمن السوشيال ميديا التي اخذت كل وقتنا وراح معاها اجمل ما فينا وهو التجمع العائلي والاسري والاحساس بجمال وروعة الحياة وهوا المودة والمحبة وزيادة الترابط والقرب من بعضنا البعض نخفف عن بعض معاناة الحياة نتبادل الحديث في كل شيء الضحكة من القلب نشعر بألم بعض ونعيش معا الفرح للأسف الشديد انعدمت لغة الحوار في الأسرة الواحدة التي يجمعهم مكان واحد الراجل كل همه متطلبات الحياة والزوجة كل هما البيت والولاد والاسوء من ذلك من يستغل ظروفك الخاصة لو عرف عنك مشكلة او استغل بوست ليك علي الفيس ويبدا التدخل في حياتك لتدمير أجمل مافيها ياجماعة نحن افتقدنا قيم وتعاليم ديننا الحنيف واصبحت العبادة أداة بدون فعل واصبحنا نفتقد الروح الجميلة بيننا افتقدنا الود والحب والتسامح وتبادل الحديث ونقبل ما هو ات من الميديا التي دمرت أجمل ما فينا كل إنسان فينا مسؤول الزوج عن زوجته والزوجة عن زوجها والاب عن اولاده اللي تركهم للميديا دون ان يتعلموا شيء صح من يبعد عنك اتركه ولا تضييع حياتك في الندب عليه بكره سوف ياتي باكيا عيشوا الحياة بكل مافيها استمتعوا بحلوها وتحملوا صعابها مثل اهلنا زمان كانت الحياة صعبة لكن كانت روحهم جميلة في حب وود وتسامح وخير حبوا انفسكم ودعوا الملك للمالك من يرحل مع السلامة ومن بقي فاهلا به أيام الزمن الجميل وناسه الطيبين أيام الحب الحقيقي والوفاء أيام لما كنا بنتكلم بالشعر ونفهم ونحس معنى حب ووفاء الأيام اللمة الحلوة والطبيعة الخلابة والقلوب النقية الجميلة مع تحياتي للزمن الجميل

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار