مركز النيل للإعلام بالبحيرة يوصي الشباب بضرورة التأكد من المسارات التطوعية
متابعة علاء حمدي
نظم مركز النيل للإعلام بالبحيرة بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي اليوم ندوة تثقيفية في اطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات.
شهد المؤتمر كبار القيادات التنفيذية والتشريعية بمحافظة البحيرة، كما شارك خلاله كل من النائب عادل الطنيخى عضو مجلس الشيوخ ، المستشار عبد المنعم عوده نقيب المحامين بالبحيرة، الدكتورة نهى الوسيمى منسق عام مؤسسة حياه كريمه بالبحيرة والدكتورة هاله وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالبحيرة، المهندسه زكية رشاد مقرر المجلس القومى للمرأة بالبحيرة والأستاذ محمد بسيونى منسق التحالف الوطنى بالبحيرة.
كما شارك فى فعاليات المؤتمر اللواء أسامه المصرى عضو مجلس النواب والدكتور بشارة عبد الملك عضو المجلس المللى بالكنيسة وعضو التحالف الوطنى والدكتورة هبة الأصولى مدير عام أوبرا دمنهور والدكتورة إيمان حراز عضو نقابة المهندسين وممثلين عن المجلس القومي للمرأة ومديرية الشباب والرياضه والأوقاف بالبحيرة وممثلين عن الجمعيات الأهلية ومكلفات الخدمه العامه ومتطوعى حياه كريمة بالبحيرة.
بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة الأستاذة نهال نعيم مدير مركز النيل للإعلام بالبحيرة موضحة أهمية الأعمال التطوعية ودورها فى بناء مجتمعات متماسكة ومترابطه وأكدت على قوة تأثير التشبيك بين الأضلع الثلاث للعمل التنموى وهنا يأتى دور الإعلام ممثلا قطاع الإعلام الداخلى من خلال مراكز النيل للإعلام بالمحافظات للتوعية وتصحيح مسارات الفكر وتنمية المجتمع والحفاظ على إستقراره دعما لركائز التنمية المجتمعية الشامله وتحقيقا للإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامه
ثم تحدث النائب عادل الطنيخى مبينا أن الشباب هم القوة المحركة للمجتمع وأن العمل التطوعي هو وسيلة لتعزيز التعاون والتكاتف بين أفراده وأكد على أن مشاركة الشباب في العمل التطوعي تعكس مدى وعيهم وانتمائهم للوطن ونصحهم بعدم الإنسياق وراء الشائعات والأعمال التطوعية الوهميه المزيفه بل العمل على دراسة المهارات الذاتيه والتوجه نحو العمل التطوعى المناسب لكل شاب وفتاه.
ومن جانبه أعرب نقيب المحامين بالبحيرة عن سعادته بمستوى وعى الشباب وحضورة مثل هذه المؤتمرات والندوات التثقيفية ثم وصح للحضور قانون العمل التطوعى الذى صدر فى ٢٠٠٨ وأن القانون اهتم بتفسير الإجراءات المنظمه للتكافل الإجتماعى والإقتصادى للعمل على ضمان الحقوق.
وعلى سياق متصل تحدثت الدكتورة نهى الوسيمى موضحه مفهوم التنميه الشامله المستدامه ووضحت بأن العمل التطوعى هو عمل إرادى بحت يهدف إلى تحقيق التنمية الإجتماعية تحديدا لانهامرتبطة التراث والمستندات وكذلك بالتوازى مع تحقيق الجوانب الأخرى للتنمية بشكل عام وأن حياه كريمه تعمل بكل الطاقات الشبابية المتاحه لتوصيل الدعم الكافى للمستحقين الغير قادرين بكل قرى وربوع المحافظة.
ثم تناولت وكيل وزارة التضامن الإجتماعي حديثها شارحه مدى رسوخ العمل التطوعي منذ بداية القرن التاسع عشر وأن دور وزارة التضامن الإجتماعى ليس مقتصر على الدعم المادى فقط بل بالتعاون مع الجمعيات الأهلية يتم تمويل وإقامة مشروعات صغيرة لتحقيق التنمية الأسرية والنهوض بمستوى المعيشه وأوضحت أن هذه المبادرات تسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أهمية التنسيق المستمر بين الجمعيات الأهلية والأجهزة التنفيذية يما يحقق مصلحة الوطن والمواطنين.
وبدورها أوضحت المهندسة زكية رشاد مقرر المجلس القونى للمرأه، وأن المرأه هى شريك الحياه وعلى كاهلها مسئولية كبيرة فى نجاح الأعمال التطوعية من خلال عمل الميسرات والرائدات الريفيات وتأثيرها القوى على ربات البيوت والسيدات داخل المنازل وخارجها كما أوضحت للحضور مدى التأثير الإيجابى على النفس من تنفيذ عمل تطوعي مفيد للآخرين وأن دور المجلس القومى للمرأه لا يقتصر على السيدات فقط بل يقدم الاستشارات الأسرية لكل أفراد الأسرة البحراوية.
و قد أشار الأستاذ محمد بسيونى منسق التحالف الوطنى بالبحيرة أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يعد نموذجاً رائداً في تنسيق الجهود بين مختلف منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة كما ذكر فوائد العمل التطوعى على المستوى الفردى ومستوى الجماعه وأكد أن التحالف يهدف إلى دعم وتنمية القدرات المحلية من خلال توفير الدعم الفني والمالي للمبادرات والمشروعات التنموية التي تركز على تحسين التعليم والصحة، والبيئة وتمكين الشباب والمرأة واختتم كلمته بتوجيه النصيحه للشباب بضرورة الاستعانه بخبرات القاده الطبيعيين والتنفيذيين لتحقيق أعلى نسبة تكاتف تطوعي إيجابي.
مركز النيل للإعلام بالبحيرة يوصي الشباب بضرورة التأكد من المسارات التطوعية