محمود سعيد برغش
منذ فترة قريبه قام ممثل معروف بجمع مجموعه من الأشخاص وصعد بهم علي خشبة المصرح لكي يضحكوا الناس ولكن بدون قصه كوميديه. كالمعتاد مثل من سبقوهم في هذا المجال ، ولكن كان همهم بتقديم كوميديا هزيله ليضحك الناس ولكنهم اصبحوا مثل الارجوزات وليس مثل مصرح العرائس ولكن المصيبه الكبري بان هؤلاء اصبحوا ممثلين كبار لكي يكملوا تشويها في هذا المجال من السخريه ومزيدا من التفاهات والاستخفاف بعقول المشاهد ومما يثير التعجب بان هذا المجال إلتف حوله مزيدا من الجهله في هذا المجال وليس لهم علاقه بمسرح الارجوزات واصبح لهم اسما لامعا وراينا بعضهم في مسلسلات التي شوهدت في شهر رمضان من اعمال هزل واستخفاف واصبح مجال هزيل بعد ماكان يحمل اسماء لامعه ولها اسم اسطوري وقصه دراميه ممتعه ومشوقة يعيش معها المشاهد بدون استخفاف بالعقول ويخرج منها المشاهد بحالة ايجابيه بعيدا عن البلطجه والخيانه والغش وكل ماهو سيئ انا لاعتراض التمثيل ولكن يكون حاملا قصه كنا في زمن فات نشاهد بان الصغير عندما يتحدث مع الاكبر منه يقول له حضرتك وبالاخص الاب او الام. وايضا كان فيه المحافظه علي الجار وكثير من القيم فيه قبل انتشار افلام ومسلسلات المقاولات التي تثير عدم الاحترام المهم زياده الإقبال وزرع زرعا جديدا هو الانحلال الأخلاقي فعلينا هو سرعه العوده الي من سبق في هذا المجال إحتراما للعقول وعوده الاخلاق والقيم
مسرح العرائس او الارجوزات
