مسلمو الهند يقدمون أحر التعازي وصادق المواساة لفقيد الوطن والأمة الإسلامية
منصور نظام الدين : الرياض:-
المستشار الإعلامي لجريدة موطني الدولية
نقل الدكتور حسين أبوبكر مدوور مدير جامعة مليبار الاسلامية ونائب رئيس منظمة الدعوة الاسلامية لندوة المجاهدين في كيرالا بالهند تعازي مسلمي الهند لأسرة العلامة الراحل الشيخ
عبدالعزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية و رئيس هيئة كبار العلماء ،
وقام الدكتور حسين أبوبكر مدوور بتقديم أحر التعازي وصادق المواساة باسم مسلمي الهند لأبناءالشيخ -رحمه الله – وأقرباء
وذوي المفتي
وكان الدكتور حسين أبوبكر قدم لتقديم واجب العزاء مع وفد من الشخصيات الاجتماعية من الجالية الهندية المقيمة في المملكة العربية السعودية
وأشار الدكتور حسين مدوور بأن الشيخ
عبدالعزيز آل الشيخ كان صرحا شامخا في قمة علماء الإسلام في العالم. وفتاويه تعتبر من أحسن الفتاوى المنبثقة من القرآن الكريم و السنة النبوية
واكد كما كانت موافقة لمقاصد الشريعة و نوازل الحديثة
وأكد بأن سماحته كان مثالا نادر للتعلم و التعليم والتواضع
ولتوجيه الناس بأسلوب رائع بالحكمة والموعظة الحسنة، كما كان يدعوا الناس إلى التوحيد الخالص و السنة النبوية واتباع طريق السلف الصالح، منذرا عن آفات الشرك والبدع و ضلالة مسالك الصوفية و خزعبلاتهم.
وأضاف الدكتور حسين أبوبكر:كما كان سماحته ينادي العالم الى حسن التعايش والأمن و السلام للجميع
واضاف لذلك أستنكر سماحته أعمال داعش و القاعدة في بداية ظهورهما ،ووقف موففا شديدا خلف تيار الخروج ضد الحكام و أولياء الأمور
قائلا أن الخروج ضد الحكام ينتج الفوضى و عدم الاستقرار في البلاد .
وقال الدكتور حسين أبوبكر: كما أن سماحنه قال في خطبة يوم عرفة أمام ملايين من الحجاج ؛ أن الإسلام دين السلم و السلام و الوسطية والعدل
ولا علاقة له بالإرهاب
والتطرف .
وأشار الدكتور حسين
بأن لسماحته باع طولى في بث آيات السلام و التعايش في العالم. وكان يساعد أعمال مركز الملك عبد الله للحوار بالنصح والتوجيهات السديدة ، وأجتهد كثيرا بصفته رئيسا للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الاسلامي ورئيس هيئة كبار العلماء لتوحيد صفوف المسلمين في كل مكان
كما كان لسماحته مكانة رفيعة لدى القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-حفظهما الله – منذ تولي منصبه مفتيا وحتى آخر حياته
وأضاف بأن سماحته
كان يستقبل الجميع للقائه والتشاور معهم في القضايا الدينية و الدنيوية.
وأوضح مدير جامعة مليبار الاسلامية بالهند
وبالنسبة لمسلمي الهند فكان مسؤولو المنظمات الاسلامية وعلماؤهم يزورونه و يرتوون من منهل علومه ومعارفه الواسعة، وكان يستقبلهم ويرحب بهم في مكتبه ومسجده و بيته دون أي ممانعة.
واكد إن وفاته خسارة كبيرة للأمة الإسلامية عامة وللاشقاء في المملكة العربية السعودية السعودية خاصة.
ودعى الدكتور حسين أبوبكر مدوور المولى القدير لسماحته بالمغفرة و الرحمة ،
والصبر و السلوان لأهله وأبنائه ولذويه وأحبائه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مسلمو الهند يقدمون أحر التعازي وصادق المواساة لفقيد الوطن والأمة الإسلامية
