الرئيسيةاخبارمشاركة متميزة لطلاب جامعة المنوفية الأهلية فى المنتدى العربي للشباب والبيئة الساحلية الثالث عشر بالغردقة
اخبار

مشاركة متميزة لطلاب جامعة المنوفية الأهلية فى المنتدى العربي للشباب والبيئة الساحلية الثالث عشر بالغردقة

مشاركة متميزة لطلاب جامعة المنوفية الأهلية فى المنتدى العربي للشباب والبيئة الساحلية الثالث عشر بالغردقة

كتب : احمد سلامة

شارك وفد طلابى من جامعة المنوفية الأهلية يضم الطلاب: عمرو أنس كلية الطب، إبراهيم شلبي كليه العلاج الطبيعي، ملك الفرماوي كلية طب الفم والأسنان، وإيمان شاهين كلية الصيدلة تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية والمكلف بتسيير أعمال جامعة المنوفية الأهلية والدكتورة نانسى أسعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وإشراف المحاسب محمد سعيد أمين عام جامعة المنوفية الأهلية وأشرف على التنظيم أمل الصاوى مدير إدارة رعاية الطلاب.. فى فعاليات المنتدى العربي للشباب والبيئة الساحلية الثالث عشر، الذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة بمدينة الغردقة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وجامعة الدول العربية، وشهد مشاركة واسعة من 15 دولة عربية وإفريقية، منها الجزائر، وتونس، وليبيا، والسودان، وموريتانيا، والصومال، وقطر، والمملكة العربية السعودية، ولبنان، والعراق، وتشاد، وغينيا، والسنغال، وكوت ديفوار، واليمن، بالإضافة إلى مصر، تحت شعار “شواطئنا حياتنا.. والبلاستيك خطرها”، وبمشاركة واسعة من الوفود العربية وممثلي المنظمات البيئية والخبراء والبرلمانيين، وحمل المنتدى هذا العام اسم العالم الجليل الدكتور مصطفى فودة، تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في مجال حماية البيئة والمحميات الطبيعية.

وصرح الدكتور أحمد القاصد أن مشاركة الطلاب في المنتدى تأتي انطلاقًا من إيمان الجامعة بأهمية دمج البُعد البيئي في العملية التعليمية، وتشجيع الطلاب على الانخراط في الأنشطة التي تساهم في إعداد كوادر قادرة على خدمة المجتمع ودعم قضايا التنمية المستدامة، كما أن هذه المشاركة تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لدعم الأنشطة الطلابية والمجتمعية، بما يسهم في تكوين جيل واعٍ بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، وقادر على تقديم حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية، وتفعيل دور الشباب للمشاركة في الحفاظ علي البيئة تنفيذا لتوجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعم وتنمية قدرات الشباب، وتمكين الشباب من خلال أنشطة وبرامج متنوعة فى ظل رؤية مصر ٢٠٣٠ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشادت الدكتورة نانسى أسعد خلال لقائها بالوفد الطلابى بحضور المشرفة على الوفد سمر المغربى مدير الشؤون المالية بالمستوى المتميز الذى ظهر به الطلاب خلال مشاركتهم بالمنتدى، مؤكدة أن مشاركة الطلاب في المنتدى تستهدف تعزيز وعي طلابها بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، مؤكدة أن الجامعة حريصة على توفير كافة أشكال الدعم لطلابها للمشاركة في المنتديات واللقاءات الوطنية والإقليمية، لما لها من دور كبير في صقل شخصياتهم وتنمية مهاراتهم، وقد تناول المنتدى هذا العام محاور متنوعة حول التغيرات المناخية، الحفاظ على الموارد الطبيعية، حماية النظم البيئية الساحلية والبحرية، ودور الشباب في مواجهة التحديات البيئية، وذلك من خلال جلسات نقاشية، وورش عمل، وأنشطة ميدانية.

وأعرب طلاب جامعة المنوفية الأهلية عن سعادتهم بالمشاركة، حيث أتيحت لهم فرصة تبادل الخبرات مع أقرانهم من مختلف الجامعات العربية، والتعرف على أحدث المبادرات البيئية، والمساهمة في صياغة توصيات تساهم في تعزيز دور الشباب في حماية البيئة الساحلية، وماشهدوه من جلسات علمية وورش عمل ميدانية ومبادرات شبابية، بهدف بلورة توصيات عملية تسهم في الحد من التلوث البلاستيكي وصون الموارد الطبيعية في الدول العربية.

وجدير بالذكر أن المنتدى يمثل محطة مهمة لمناقشة واحدة من أخطر القضايا البيئية، وهي التلوث البلاستيكي الذي بات يشكل تهديدًا مباشرًا للبحار والكائنات البحرية وصحة الإنسان، وأهمية البحر الأحمر الذى يمثل ثروة طبيعية وسياحية فريدة تستحق الحماية، والخطوات العملية التى اتخذتها المحافظة لمواجهة التلوث البلاستيكي، والتى من بينها قرار حظر استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام داخل المحافظة، إلى جانب تنظيم حملات توعية واسعة ومبادرات مجتمعية لتشجيع البدائل الآمنة، والتشديد على أن حماية الشعاب المرجانية والبيئة البحرية تتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مما يعد نموذجًا للتكامل في العمل البيئي.

كما تم خلال المنتدى التأكيد على أن البيئة الساحلية تعد ركيزة أساسية للأمن البيئي والاقتصادي العربي، لكنها تواجه تهديدات خطيرة جراء التلوث البلاستيكي. ودعا المنتدى إلى تعزيز دور الشباب في نشر الوعي البيئي وابتكار حلول عملية، معتبرًا المنتدى منصة حيوية لتبادل الخبرات بين الشباب والخبراء وصناع القرار، وأهمية دعم التشريعات التي تسهم في تقليل استخدام البلاستيك وتغليظ العقوبات على الملوثين، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات وزارة البيئة والشركاء العرب في وضع رؤية موحدة لمواجهة التلوث البلاستيكي، خاصة وأن الشباب العربي هو الأمل الحقيقي للتغيير وحماية الموارد الطبيعية.

وقد خرج المنتدى بعدة توصيات هامة تهدف إلى تعزيز حماية البيئة الساحلية، ومن أبرزها:
– إطلاق حملات توعية مكثفة تستهدف الشباب والمجتمعات المحلية بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي في المناطق الساحلية.
– تعزيز التعاون بين الدول العربية والإفريقية في مجال تبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بالتقنيات الحديثة في الإدارة المستدامة للموارد الساحلية.
– دعم المشاريع الشبابية المبتكرة التي تقدم حلولًا عملية لمشكلات التلوث البحري وتدهور النظم البيئية الساحلية.
تطوير برامج تدريبية متخصصة للشباب حول سبل التكيف مع آثار التغيرات المناخية على المناطق الساحلية.
– إنشاء شبكة رقمية للشباب المهتمين بالبيئة لتبادل الأفكار وتنسيق الجهود المشتركة.
– ضرورة زراعة المانجروف لدورها الحيوي في الحفاظ على التوازن البيئي والحد من التغيرات المناخية.

واختتم المنتدى بتكريم كل من ساهم في نجاح المنتدى وتحقيق الأهداف المرجوة مع التوجه نحو تكرار المنتدى في مختلف دول العالم لنشر ثقافة الحفاظ على البيئة وتأكيدًا على أن الحفاظ على البيئة هو جزء لا يتجزأ من الهوية والثقافة العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *