مشاركه لبنانية في المنتدى الصحفي العماني بصلالة
منصور نظام الدين: هاتفيا: لبنان: –
المستشار الإعلامي لجريدة موطني
يشارك لبنان بوفد صحفي رفيع المستوى في إجتماعات وفعاليات المنتدى الصحفي العماني الذي ينطلق أعماله بصلالة بمحافظة ظفار العمانية يوم الأحد ويستمر لمدة ثلاثة ايام متتالية
ويتألف الوفد اللبناني من نقيب محرري الصحافة اللبنانية الآمين العام المساعد للاتحاد العام للصحفيين العرب جوزيف قصيفي
وامين الصندوق لنقابة الصحافة اللبنانية علي يوسف بصفته عضو في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين ونائب رئيس الحريات في الاتحاد العام للصحافيين العرب. وقال قصيفي في تصريح خاص اليوم إن اقامة مثل هذه المنتديات وما يرافقها من تجمعات إعلامية محلية وعربية ودولية تعزز التواصل بين الزملاء وتطلق ديناميات حوارية وتوفر فرصة لتبادل آلاراء حول مشكلات المهنة وآفاق تطورها،وما يمكن أن تقدمه للمجتمع،
واضاف مثل هذه المنتديات تساهم بفهم ومعرفة كيفية التعاون لتوطيد قيم الحرية والديموقراطية ومواجهة اي محاولات للضغط والحصار من اي جهات أو لوبيات إقتصادية ذات مصالح متشابكة أو مجموعات خارجة عن القانون.
واشار المهني اللبناني: ان مثل هذه المنتديات تؤسس لعلاقات شخصية ومهنية بين المشاركين فيها، وتقرب المسافات بين الشعوب وتشكل فرصه للتعرف على مختلف القضايا
قضايا البلدان الممثلة فيها .
وحول دور وتأثير الصحافة العربية ورؤيتها المستقبلية قال فصيفي: ان للصحافة العربية لها تجربة ثريه ولها نضالها ولم تبخل بالشهداء الذي رفعوا لواء الحرية والتحرر ممن ناصروا القضايا العربية المحقة وفي مقدمها قضية فلسطين وهويتها العربية في مواجهة العدوان الصهيوني وكانت الى زمن قريب ذات اثر كبير في مجتمعها لأنها كانت منبرا لكتاب وادباء وفلاسفة وباحثين ونقاد ادب وعلماء ولها مساهمات في تكوين الوعي الجماعي والثقافي في اوساط الرأي العام العربي،
وعن رأيه بالصحافة في المرحلة الراهنة قال: بانه يرى ان الصحافة على تنوع اختصاصاتها وتعدد قطاعاتها لم تعد تقوم بالدور الذي يفترض أن تقوم به وذلك لأسباب يطول شرحها تتعلق بالسياسة في ظل تبدل الامزجة ونمط الإيقاع السريع الذي يماثل العصر الذي نعيش فيه،والجنوح نحو الكسب المادي وما يفرضه ذلك من آليات عمل تختلف عما كان سائدا في السابق.
وقال فصيفي :نحن في عصر الاعلام الرقمي الذي فرض ايقاعات ومفاهيم مختلفة جعل تأثير الصحافة متفاوتا والغاية منه أيضا لا تشبه الغاية التي كانت تناضل الصحافة في المراحل السابقة من أحلها ولإرساء مفاهيمها وعناوينها وعن موقع الصحافة العربية على خارطة العالم الاعلامية :أعرب عن اسفه لضعف حضورها باستثناء تجارب معدودة في حقلي الصحافة المكتوبة والتلفزيون .
ودعا إلى ضرورة العمل بجد وابداع لبلوغ العالمية ليس من باب تقليد تجارب الغير الناجحة بل بالابتكار وتقديم الجديد الذي يعبر فعلا عن تراثنا ولغتنا وتطلعاتنا وطموحنا، ولسنا نعدم الطاقات المقتدرة في هذا المجال.
وحول التحديات التي تواجه الصحافة المكتوبة اكد قصيفي بانها تحديات وجودية في ظل الحضارة الرقمية والذكاء الاصطناعي مبينا ان دورها جلي في إلتراجع والضمور، ونخشى أن تختفي من المشهد الاعلامي فيما هي أساس الاعلام وحجر زاويته منذ ظهور الطباعة إلى انتشار الاعلام المرئي والمسموع الذي شكل منافسة جادة لها.
واكد نقيب الصحفيين بلبنان: ان الصحافة كتبت مسودتها التاريخية وهي سجل الذاكرة الوطنية والقومية في كل بلد ومن الواجب حمايتها وصونها،
ودعا اصحاب الامتياز والمهنة والقائمين على الصحافة التأقلم مع الواقع المستجد وصياغة آلاليات ووضع الـخطط وكل ماهو جديد ويوائم بين ما افرزه زمننا المعاصر من تقانة متقدمة فرضت نموذجها واسلوبها على الاعلام وبين الحفاظ على خصوصيتها واصالتها والتكيف الذي يمنع غيابها النهائي. وعن العلاقة بين الاعلام في عصر التقنيات والذكاء الاصطناعي قال قصيفي ان العالم العربي واكب ويواكب طفرة التكنولوجيا والتقنيات العالمية ولكن ليس هذا هو المهم،لأن المطلوب هو معرفة استخدامها وتسخيرها لتطوير كل مناحي الحياة ومفاصلها،
واعرب عن تطلعاته بان تفيد وتستفيد الصحافة العربية من هذه الثورة في عالم التواصل والاتصال لتحديث قدراتها وتطوير مهاراتها،ومضاعفة امكاناتها ولتظل في المعترك ممتلكة وسائل التنافس المتكافيء،محافظة على هويتها ودورها.
وخلص القول بالتوجه لى الصحافيات والاعلاميات، والصحافيين والاعلاميين العرب للوقوف إلى جانب الحق في مواجهة الظلم
،والحرية في مقارعة من يسعى إلى سلبها، والانتصار للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأكبر مذبحة في تاريخه على يد عدو غاشم طاغ يعمل على القضاء على شعب بكامل،ووضع اليد على مقدساتنا جميعها والحاقها بمشروعه متمنيا لهم النجاح والتوفيق دائما
مشاركه لبنانية في المنتدى الصحفي العماني بصلالة
مشاركه لبنانية في المنتدى الصحفي العماني بصلالة
مشاركه لبنانية في المنتدى الصحفي العماني بصلالة