مصر جميله رمضان في مصر حاجه تانيه كله روحانيات وعبادات
كتبها ايمي ابو المجد
هنرجع بالزمن
شخص يوجد في شهر رمضان
المسحراتي
يرتبط شهر رمضان الكريم بطقوس عدة تميزه عن غيره من الشهور، ومن أبرزها “المسحراتي” الذي يعتبر من أهم مكونات الثقافة الرمضانية والشخصيات التاريخية التي أحبها العرب والمسلمون، فشهر رمضان كان مرتبطا بنداء المسحراتي منذ الليلة الأولى. فمن أين جاءت هذه الفكرة وكيف تطورت عبر العصور، وما علاقة هذه الشخصية برمضان وبالسحور بل وما علاقتها بالطبلة؟ يمثل المسحراتي صورة لا يكتمل شهر رمضان بدونها، فهو يرتبط ارتباطا وثيقا بالتقاليد الشعبية الرمضانية، فقبل الإمساك بساعتين يبدأ المسحراتي جولته الليلية في القرى والمدن والأحياء الشعبية موقظا أهاليها. ولكن الآن ومع تطور المجتمع، تراجعت الحاجة إليه، لكثرة وتنوع وسائل الإيقاظ، ولم يعد المسلمون اليوم في حاجة للمسحراتي لإيقاظهم للسحور فحسب، ولكن ﻻستنهاض الهمم، والتحلي بروح وأخلاق رمضان، وتأليف القلوب، ومواجهة التحديات، واستعادة مجد
“أول مسحراتي في العهد الإسلامي هو الصحابي بلال بن رباح،
وتميز بلال بصوته العذب، لذا طلب منه النبس ومعه ابن أم مكتوم أن يقومان بمهمة إيقاظ الناس للسحور. وتعود مهمة المسحراتى الى عهد الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام ، فقد كان بلال وابن أم كلثوم ، يقومان بمهمة إيقاظ المسلمين للسحور.، فبلال كان يؤذّن اﻵذان الأول فيتناولوا السحور، وابن أم كلثوم يؤذن بعد ذلك اﻵذان الثاني فيمتنعوا عن تناول الطعام.
أما مهنة المسحراتي فظهرت بشكل رسمي في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي،
حيث كان قد أصدر أمرا بأن ينام الناس مبكرا بعد صلاة التراويح، وكان جنوده يمرون على البيوت ويوقظون الناس لتناول السحور. وفي عصر الدولة العباسية يعتبر عتبة بن إسحاق أول الولاة، وكان واليا على مصر، أول من كانوا يسحرون الناس، فكان يخرج بنفسه سيرا على قدميه لإيقاظ الناس مرددا “يا عباد الله تسحروا، فإن في السحور بركة”.
فكر “المسحراتي” .. أشهر الشخصيات التاريخية المرتبطة برمضان
يرتبط شهر رمضان الكريم بطقوس عدة تميزه عن غيره من الشهور،
ومن أبرزها “المسحراتي” الذي يعتبر من أهم مكونات الثقافة الرمضانية والشخصيات التاريخية التي أحبها العرب والمسلمون،
فشهر رمضان كان مرتبطا بنداء المسحراتي منذ الليلة الأولى
. فمن أين جاءت هذه الفكرة وكيف تطورت عبر العصور، وما علاقة هذه الشخصية برمضان وبالسحور بل وما علاقتها بالطبلة؟ يمثل المسحراتي صورة لا يكتمل شهر رمضان بدونها،
فهو يرتبط ارتباطا وثيقا بالتقاليد الشعبية الرمضانية، فقبل الإمساك بساعتين يبدأ المسحراتي جولته الليلية في القرى والمدن والأحياء الشعبية موقظا أهاليها. ولكن الآن ومع تطور المجتمع، تراجعت الحاجة إليه، لكثرة وتنوع وسائل الإيقاظ، ولم يعد المسلمون اليوم في حاجة للمسحراتي لإيقاظهم للسحور فحسب، ولكن ﻻستنهاض الهمم، والتحلي بروح وأخلاق رمضان، وتأليف القلوب، ومواجهة التحديات، واستعادة مجد اﻻجداد.
إظهار العبادات في وداع شهر رمضان المبارك “المسحراتي” في التاريخ الإسلامي في غياب مراجع تاريخية موثقة وموثوقة، فإنّه يُجهل تاريخ بداية “مهنة” المسحراتي في بلاد المسلمين،
ولكن الذاكرة الجماعية تقول أنّ الصحابي الجليل بلال بن رباح كان أول مسحراتي في التاريخ الإسلامي.
يقول الدكتور عبد الله أبو علم في كتابه “رياض المعرفة” عن مهنة المسحراتى،
أن “أول مسحراتي في العهد الإسلامي هو الصحابي بلال بن رباح، وتميز بلال بصوته العذب، لذا طلب منه النبس ومعه ابن أم مكتوم أن يقومان بمهمة إيقاظ الناس للسحور. وتعود مهمة المسحراتى الى عهد الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام ، فقد كان بلال وابن أم كلثوم ، يقومان بمهمة إيقاظ المسلمين للسحور.، فبلال كان يؤذّن اﻵذان الأول فيتناولوا السحور، وابن أم كلثوم يؤذن بعد ذلك اﻵذان الثاني فيمتنعوا عن تناول الطعام. أما مهنة المسحراتي فظهرت بشكل رسمي في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي، حيث كان قد أصدر أمرا بأن ينام الناس مبكرا بعد صلاة التراويح، وكان جنوده يمرون على البيوت ويوقظون الناس لتناول السحور. وفي عصر الدولة العباسية يعتبر عتبة بن إسحاق أول الولاة، وكان واليا على مصر، أول من كانوا يسحرون الناس، فكان يخرج بنفسه سيرا على قدميه لإيقاظ الناس مرددا “يا عباد الله تسحروا، فإن في السحور بركة”. المصريون وابتكار الطبلة تطورت ظاهرة المسحراتي على أيدي المصريين، وابتكروا الطبلة التي يحملها المسحراتي ويردد أسماء أطفال الحي وبعض الأشعار الشعبية. ويقول المؤرخون إن “عتبة بن اسحاق” والي مصر عام 238هـ ، هو أول من قام بمهنة “المسحراتى” بشكلها الموجود حتى عصرنا هذا، حيث لاحظ أن الناس لا ينتبهون الي وقت السحور، ولا يوجد من يقوم بهذه المهمة آنذاك، فتطوع هو بنفسه لهذه المهمة، فكان يطوف شوارع القاهرة ليلا لإيقاظ أهلها وقت السحور، وكان يطوف علي قدميه سيرا من مدينة العسكر بالفسطاط إلى جامع عمرو بن العاص وكان ينادي في طريقه للسحور “عباد الله تسحروا فإن في السحور بركة. ويعتبر أول من أيقظ المسلمين على الطّبلة هم المصريون، أما أهل بعض البلاد العربية كاليمن والمغرب فقد كانوا يدقون الأبواب بالنبابيت، وأهل الشام كانوا يطوفون على البيوت ويعزفون على العيدان والطنابير وينشدون أناشيد خاصة برمضان.
/المسحّراتي صورة لا يكتمل شهر رمضان بدونها، وهو يرتبط ارتباطا وثيقا بتقاليدنا الشّعبية الرّمضانيّة، فقبل الإمساك بساعتين يبدأ المسحّراتي جولته الّليلية في الأحياء الشّعبية موقظاً أهاليها للقيام على ضرب طبلته وصوته الجميل يصدع بأجمل الكلمات مما يضفي سحرا خاصّا على المكان، ومن العبارات المشهورة للمسحّرين قولهم:
يا نايم وحّد الدّايم يـا غافي وحّـد الله
يا نايم وحّد مولاك للي خلقك ما بنساك
قوموا إلى سحوركم جاء رمضان يزوركم
ويقوم بتلحين هذه العبارات بواسطة ضربات فنّية يوجّهها إلى طبلته. وقديماً كان المسحّراتي لا يأخذ أجره، وكان ينتظر حتى أول أيام العيد فيمر بالمنازل منزلاً منزلاً ومعه طبلته المعهودة، فيوالي الضّرب على طبلته نهار العيد لعهده بالأمس في ليالي رمضان، فيهب له النّاس بالمال والهدايا والحلويّات ويبادلونه عبارات التّهنئة بالعيد السّعيد
عنبسة بن إسحاق ســنة 228 هـ وكان يذهب ماشياً من مدينة العسكر في الفسطاط إلى جامع عمرو بن العاص وينادي النّاس بالسحور، وأول من أيقظ النّاس على الطّبلة هم أهل مصر. أما أهل بعض البلاد العربيّة كاليمن والمغرب فقد كانوا يدقّون الأبواب بالنبابيت، وأهل الشّام كانوا يطوفون على البيوت ويعزفون على العيدان والطّنابير وينشدون أناشيد خاصّة برمضان.
كان «المسحراتية» في مصر يطوفون في شوارع المدينة أو القرية يرددون الأناشيد الدينية وينادون الناس ليستيقظوا طالبين منهم أن يوحدوا الله، ويضربون على طار ضربات متوالية حتى يسمعهم النائمون فيهبوا من نومهم لتناول السحور.مصر جميله رمضان في مصر حاجه تانيه كله روحانيات وعبادات