معبر الاخوة والانسانية
كتب / فرج احمد فرج
مثله .. مثل كل المعابر بين دولتين يكون هناك علي ارضة وحدودة وللدولة كافة
السيادة عليه في تنظيم المرور بينه وبين الدولة المجاورة
ففي حالة هذا المعبر بين مصر وقطاع غزة المحتلة من قبل دولة الاحتلال اسرائيل
تكون هي المسئولة عنه من ناحيه غزة والبوابة المقابل في مصر تكون مصر مسئولة
عن تشغيله وتصريف الاعمال به دخولا منه للناحية الاخري او دخولا منه الي الاراضي
المصرية .
هذا التوضيح الممل .. للذين يخرجون علينا من كل حدب وصوب وينادون بعنترية ويطالبونا
ان نفتح الحدود لنجدة الفلسطنين متناسين ان مصر هي اول جار لاهلنا في فلسطين
ونحن اولي بنجدتها وعم تصفية قضيتها او نزوحهم من ارضهم بناءا عن احلام امريكا
واسرائيل في تصفية القضية المصرية بتهجير اهالي غزة لسيناء وذوبانهم في
الديموغرافية المصرية وبذلك تستطيع ان تغير جغرافية تلك المنطقة من تفريغها
من الشعب الذي مقيما عليها
يا سادة بوابة المعبر ليست بابا مغلق يطرق عليه اي احد فنفتح له الباب ويدخل
وقد حدث من قبل واختلط الحابل بالنابل وانتشروا من كافة بقاع الارض وتحولت
سيناء تحت مزاعم استعمارية وخطط جهنمية من امريكا واسرائيل بخلق كيان
داعشي تحت دعوة اقامة ولاية اسلامية في سيناء وعانينا من ذلك الارهاب الامرين
وقامت القوات المسلحة والشرطي المصريين في مجابهة هذا الفكر الشيطاني
بأيعاذ من اسرائيل ودول الغرب لتكون نواة يهجروا اليها اهل غزة بعد ذلك ويتخلصون
منهم بتهجيرهم الينا .
أن «المعبر من الناحية الرسمية المصرية مفتوح؛ لكنه يتعرض للقصف، ولا يوجد ممر
آمن يضمن عدم تعرض المترددين عليه للخطر أو الاستهداف.