ادب وثقافة

معركة الوعى

جريدة موطني

معركة الوعى

كتب/سعيد ابراهيم

المؤامره علي مصر شغالة في التشكيك في كل شيء اتعمل وبيتعمل ورفع شعارات الشعب المطحون ….

لما تقارن مصر النهارده بمصر فى يونيو 2013 .. هتكتشف حجم التغيير والانجاز وطبيعة الرؤيه اللى اتحركت بها الدولة المصرية لانقاذ واعادة هيكلة مصر بعد سنوات من الفوضى سبقها سنوات من الخدع والتمويه امام القوى الكبري والاقليميه وحتى بعض الاطراف المحليه بغية سقوطها

اعتمد الغرب علي تنظيم الإخوان لكي يسقط الدولة المصرية واعتمد تنظيم الاخوان لسنوات طويلة على الثغرات الاجتماعية واحتياجات الناس لكي يخترق المجتمع، بُنيت الفكرة على استغلال الأزمات المعيشية في “التمكين”، وأنين الناس وجراحهم ليست إلا وسائل يُضاف إليها الدين لكي تكتمل خلطة المتاجرة!

الدولة المصرية التي تقوم بأكبر مشروع في تاريخها لتغيير وجه الريف تماما “حياة كريمة”، إلى جانب آلاف المشروعات الأخرى التي تستهدف مصلحة المواطن المصري بشكل مباشر، تعمل على سد هذه الثغرات بالتزامن أيضا مع اكتشاف المصريين حجم كذب وإجرام تنظيم الإخوان..

وهنا المشكلة…

الغرب الصهيو.. ني كان يراهن على الإخوان والعمليات الإرهابية لكي يعودوا مرة أخرى ولكنهم الأن يعانون من أزمة فقدان فعالية هذه الأدوات

لذلك لا يجد أمامه سوى التشكيك،
وهدم جسور الثقة التي بنتها الدولة بقيادة الرئيس السيسي مع القطاع الأوسع من المصريين

لذلك التشكيك والإشاعات هما الأداة الفعّالة من وجهة نظر الغرب الصهيو..نى حتى يستطيعوا التعامل مع هذا الكبوس المرعب.. القائد المصري الذي تسبب في أسوأ كوارث لهم على الإطلاق..

فما الغرض من كل ذلك؟

تم تكليف أجهزة مخابرات من عدة دول ورصد مليارات الدولارات
لقد أصبح السيسي خطر علينا وعلي مستقبل شعوبنا

من أجل ذلك رصدت ميزانية تقدر بمليارات الدولار وتجنيد خونه وماجورين لمحاربة الرئيس السيسي مع قرب انتخابات الرئاسة العام القادم ٢٠٢٤

تم إصدار التعليمات للمنصات الإعلامية المأجوره للعب علي أوتار الحالة الإقتصادية و زيادة الأسعار واستغلال انقطاع التيار الكهربائي ضد الرئيس والتشكيك في قدرة الدولة على إستكمال المشاريع العملاقة التي لم يتم العمل بها منذ عشرات السنين مع استصلاح أراضي وطرق والقضاء علي العشوائيات والصرف الصحي وتعمير سيناء وربط ثلاثة محاور لربط سيناء بــ المحافظات، وبدأت مرحلة البناء في كل المجالات مع محاربة الإرهاب وبناء جيش وطني قوي لا يعتمد على السلاح الأمريكى فقط بل تم تسليح الجيش بأنواع مختلفة من كل أنحاء العالم

هنا تأكد الغرب وامريكا أن هذا الرجل خطر عليهم
تم وضع مليارات الدولارات وخطة استخباراتية لسقوط الرئيس
وتكليف الماجورين وإقامة منصات إعلامية بجميع الامكانيات لهم لمحاربة الرئيس ونشر الفوضي والتحدث علي الأزمة الاقتصادية
وأن مصر مهدده بالافلاس وأن مصر تطلب مساعدات ماليه من دول خليجية وصندوق النقد الدولي

تحريض غبي علي الرئيس والوقيعه مع شعبه

الحملة مدفوعه الاجر من امريكا و الغرب وإسرائيل مع قرب انتخابات الرئاسة

سيستمر العدو في تشكيكة، وسيستمر المصريون في البناء والتعمير مع قائدهم

جمال عبدالناصر كان بيقول
إذا إحتل العدو أرضك
فليس صعباً عليك إستردادها
أما إذا إحتل عقلك
فقد إستعبدك إلى الأبد
فلا تعطي للعدو أوذنك وحكم عقلك حتى لا تصبح عبداً للعدو
إنها معركة وعي.
#حفظ_الله_مصر

معركة الوعى

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار